الجنوب اليمني: خاص
شهدت مدينة عدن، مساء الأحد، حادثة اختطاف تعسفي نفذتها عناصر مقنعة من الحزام الأمني المدعومة من الإمارات
وتم استهداف ثلاثة شبان من حي السعادة بمديرية خور مكسر، حيث اقتحم مسلحون منزلهم بشكل مفاجئ مستخدمين طقمًا عسكريًا ومركبة مدنية من نوع “توسان” باللون الأزرق.
ووفقًا للمعلومات، فإن المختطفين هم أحمد عوض الحداد، وعوض محمد باصبرين، وهو جندي في قوات العمالقة، إضافة إلى الشاب الثالث الخضر عامر.
وبعد عملية تتبع ميدانية، تبين أن الشبان المختطفين قد نُقلوا إلى سجن معسكر النصر، الخاضع للإدارة المباشرة من قبل قائد الحزام الأمني بعدن، العميد جلال الربيعي.
وتتحمل مليشيات المجلس الانتقالي المسؤولية الكاملة عن سلامة المختطفين، كونها الجهة المسيطرة على الأجهزة الأمنية في المدينة.
وقد أثارت الحادثة استياء واسعًا بين الأوساط الشعبية والحقوقية، التي طالبت بوقف سياسة الاعتقالات التعسفية التي تهدد أمن واستقرار المجتمع وتزيد من الاحتقان.
ويُخشى أن يؤدي استمرار هذه الممارسات إلى مزيد من الفوضى وتدهور الثقة بين المواطنين والسلطات الأمنية في عدن.


