الجنوب اليمني | خاص
ناشد عدد من الطلاب اليمنيين العالقين في سوريا الحكومة اليمنية التدخل العاجل لإجلائهم، مؤكدين تدهور الأوضاع الأمنية والإنسانية، وصعوبة مغادرة البلاد في ظل غياب أي منفذ للسفر.
وأوضح الدكتور فيدل علي، مقيم تخصص جراحة الفم والفكين في سوريا، أن الوضع يزداد سوءاً مع مرور الوقت، مشيراً إلى أن الطلاب والجالية اليمنية هناك يعيشون حالة من القلق والخطر.
وأضاف في رسالة: “لا توجد أي وسيلة متاحة للخروج من سوريا، ونحن نطالب الحكومة بسرعة التحرك لإيجاد حلول لإنقاذنا”.
وأكد الدكتور فيدل أن العالقين يعانون من غياب تمثيل دبلوماسي مباشر، حيث لا توجد سفارة يمنية في سوريا، ما دفعهم إلى التواصل مع السفارة اليمنية في لبنان، لكن دون جدوى.
وأشار إلى أن دولاً أخرى قامت بإجلاء رعاياها، ودعا الحكومة اليمنية إلى اتخاذ خطوات مماثلة، قائلاً: “حياتنا أصبحت في خطر، ونأمل أن تجد أصواتنا استجابة سريعة من الجهات المسؤولة”.
ويعيش العالقون من الطلاب والجالية اليمنية في سوريا أوضاعاً معقدة، مطالبين الحكومة بالتحرك العاجل لتأمين مغادرتهم وضمان سلامتهم وسط هذه الظروف المتدهورة.