الجنوب اليمني: غرفة الأخبار
كشف رئيس منتدى السلام لوقف الحرب في اليمن، السياسي عادل الحسني عن تاريخ طويل من مؤامرات الإمارات وشبكات التجسس التي تمتد من الخليج إلى شمال أفريقيا.
وأبرز الحسني خلية التجسس الإماراتية التي تم الكشف عنها مؤخراً في تركيا، مؤكداً أنها ليست عملية منفردة بل جزء من خطة منظمة تستهدف عدة دول أخرى.
وأشار إلى أن تفاصيل سقوط هذه الخلية قادرة على إحداث هزة إقليمية وعالمية للإمارات، مشيراً إلى استمرار عمليات التجسس الإماراتية منذ سنوات طويلة.
وقد حاولت أبوظبي سابقاً قلب نظام الحكم في قطر، حيث جهزت لاجتياح بري وانقلاب خطط له محمد بن زايد بنفسه، لكنه انتهى بالفشل.
وفي سلطنة عمان، نفذت عمليات تجسس على شخصيات رفيعة المستوى وسعت للتأثير على السيادة العمانية، قبل أن تفككها الأجهزة الأمنية المحلية.
وامتد النشاط إلى الجزائر من خلال بعثة الإمارات الدبلوماسية، مما أدى إلى تنامي قطيعة الجزائر مع الإمارات يوماً بعد يوم.
وتعاونت الإمارات مع الكيان الصهيوني في عمليات تجسس بقطاع غزة، ولا تزال خلاياها الخبيثة نشطة في الأراضي الفلسطينية عموماً.
وختم الحسني بأن الإمارات ترتبط اسمها بالتجسس وسجلها الأسود، حيث تلاحقها الفضائح أينما امتدت يدها.


