بن حبريش يستنفر قبائل حضرموت لمواجهة تصعيد الانتقالي واتهامات الحضرمي

25 نوفمبر 2025آخر تحديث :
بن حبريش يستنفر قبائل حضرموت لمواجهة تصعيد الانتقالي واتهامات الحضرمي

الجنوب اليمني:

استنفر رئيس حلف قبائل حضرموت، الشيخ عمرو بن حبريش العليي، القيادات القبلية والمجتمعية في المحافظة، داعيًا إلى اجتماع طارئ يُعقد عصر الخميس 27 نوفمبر 2025 في الهضبة بمنطقة العليب، لمناقشة المستجدات الأمنية التي تهدد استقرار حضرموت.

 

وجاءت هذه الدعوة عقب تصعيد لافت من القيادي في المجلس الانتقالي، أبو علي الحضرمي، الذي شنّ هجومًا حادًا على بن حبريش، متهمًا إياه بتشكيل عصابات مسلحة وقطع الطرقات والضلوع في قضايا فساد وتهريب مخدرات، وهي اتهامات اعتبرها مراقبون محاولة لتشويه رموز حضرمية وفرض واقع أمني جديد يخدم أجندات خارجية.

 

وتزامن هذا التصعيد مع تحركات إماراتية لتعزيز نفوذها العسكري في ساحل وهضبة حضرموت، عبر دعم قوات “الدعم الأمني” التي يقودها الحضرمي، في مواجهة قوات “درع الوطن” المدعومة من السعودية، وسط احتدام التنافس الإقليمي على مفاصل السيطرة في المحافظة.

 

وسبق هذه التطورات حادثة دامية اتُّهمت فيها نقطة أمنية تابعة للانتقالي في الشحر بقتل أحد أبناء قبائل المقادمة، ما دفع الأخيرة إلى منح السلطات مهلة 48 ساعة لتسليم الجناة، في مؤشر على تصاعد التوتر بين القبائل والقوات المدعومة إماراتيًا.

 

وتفاقمت الأوضاع الأمنية في حضرموت خلال الأيام الماضية، بعد تنفيذ قوات الدعم الأمني عمليات اقتحام واعتداءات مسلحة أسفرت عن إصابات في صفوف المدنيين، إلى جانب تنفيذ عمليات اختطاف أثارت قلقًا واسعًا من تكرار سيناريو الفوضى الأمنية الذي شهدته عدن.

 

وفي سياق متصل، صعّد فرج البحسني، عضو مجلس القيادة الرئاسي ونائب رئيس المجلس الانتقالي، من لهجته، ملوّحًا باتخاذ قرارات أحادية، ومتهمًا رئيس المجلس الرئاسي رشاد العليمي بتجميد ملفات حضرموت، في خطوة تعكس حجم الانقسام داخل السلطة بشأن مستقبل المحافظة.

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق