الجنوب اليمني: خاص
تستمر مليشيا الحزام الأمني في مديرية سرار بمحافظة أبين في احتجاز الصحفي منير علي منصور العمري، المدير السابق لمكتب إعلام المديرية، منذ خمسة أيام بعد اعتقاله من وسط سوق المديرية.
ويأتي هذا الاعتقال بزعم إدارته لحساب وهمي على فيسبوك، وهو ما نفاه العمري بشكل قاطع.
وقد عقدت قبيلة آل عمر أحد قبائل مكتب كلد، في مديرية يافع سرار بمحافظة أبين، اجتماعا طارئا للوقوف على تداعيات قضية اعتقال العمري.
ونتيجة لذلك، أصدرت قبيلة آل عمر بيانا حذرت فيه الجهات الأمنية من المسؤولية الكاملة عن أمن وسلامة الصحفي منير العمري.
وجاء في البيان أن القبيلة تتابع بقلق واستنكار ما تعرض له العمري من اعتقال تعسفي في مديرية سرار على خلفية اتهامات ملفقة تتعلق بامتلاكه حسابات وهمية في موقع فيسبوك يزعم أنها تهاجم بعض المسؤولين في المديرية.
وأكد البيان أن ما حدث يمثل انتهاكًا صارخاً لحرية الرأي والتعبير وحق الصحافة والإعلام.
وتحمل القبيلة الجهات الأمنية المسؤولية الكاملة عن سلامة العمري، وتطالب بالإفراج الفوري عنه دون قيد أو شرط، ووقف مثل هذه الممارسات التي لا تخدم إلا ثقافة القمع والترهيب. كما تدعو المنظمات الحقوقية المحلية والدولية، واتحاد الصحفيين الجنوبيين، إلى التضامن مع العمري وممارسة الضغط اللازم لضمان إطلاق سراحه.
وفي سياق متصل، ظهر العمري في تسجيل من سجن الحزام الأمني بالمفلحي مؤكدا أنه بخير، وذلك بعد خمسة أيام من اعتقاله.
وكان قد تم نقله إلى قطاع يافع “المفلحي” لاستكمال التحقيقات معه. وتعتبر هذه الخطوة تصعيداً خطيراً ضمن حملة ممنهجة للتضييق على الصحفيين والناشطين.