أبرز ما نشرته الصحافة العربية والعالمية لهذا اليوم

20 ديسمبر 2024آخر تحديث :
أبرز ما نشرته الصحافة العربية والعالمية لهذا اليوم

الجنوب اليمني: خاص

وسط زخم الأحداث الدولية وتغيرات المشهد السياسي في المنطقة، برزت مجموعة من الأخبار التي تناولتها الصحف العربية والعالمية يوم أمس الخميس 19 ديسمبر 2024، لتسلط الضوء على تطورات ميدانية وسياسية لافتة، يستعرضها لكم موقع “الجنوب اليمني” في سياق هذا التقرير.

البداية في اليمن، حيث شهدت صنعاء والحديدة غارات إسرائيلية استهدفت البنية التحتية للطاقة والنفط، مما أدى إلى سقوط ضحايا مدنيين وتعطيل المرافق الحيوية. هذه الضربات استهدفت محطات توليد الكهرباء في صنعاء وموانئ رئيسية في الحديدة، ما تسبب بخسائر اقتصادية كبيرة، في سياق يُعتقد أنه يهدف إلى تقويض موارد الحوثيين المالية.

وعلى صعيد آخر، في سوريا، ركزت التقارير على مصير ماهر الأسد، شقيق الرئيس المخلوع بشار الأسد، الذي أضحى في عداد المجهولين وسط مزاعم عن تورطه في عمليات فساد واسعة وقيادة القمع ضد المعارضة في بدايات الثورة السورية. وأشارت الصحف إلى رحيله المفاجئ وتركه قصوراً وشبكة من الأنفاق، في وقت يترقب فيه السوريون تغييرات عميقة مع وعود بمحاسبة الفاسدين.

أما في لندن، فقد أثارت صحيفة “ديلي ميل” جدلاً واسعاً بتقريرها حول صفقة محتملة بين بشار الأسد والاحتلال الإسرائيلي، حيث زُعم أن الأسد قدّم معلومات حساسة عن مواقع عسكرية استراتيجية مقابل خروجه الآمن من سوريا، وهو ما يضيف بعداً جديداً للأحداث التي أطاحت بنظامه.

وفي سياق متصل، أضاءت صحيفة “الغارديان” على الدور التركي البارز في التحولات الجارية في سوريا. تركيا، التي كانت داعماً رئيسياً للمعارضة، أعادت فتح سفارتها في دمشق بعد سقوط النظام، في خطوة تحمل أبعاداً رمزية وسياسية كبيرة. زيارة مسؤولين أتراك إلى العاصمة السورية ورفع العلم التركي فوق السفارة أعادت تأكيد الدور المتوازن الذي لعبته أنقرة في المشهد السوري الجديد.

تشابكت هذه التطورات لتكشف عن صورة معقدة لصراعات المنطقة، حيث تمتزج السياسة بالقوة العسكرية في سياق متغير يحمل الكثير من الاحتمالات.

أبرز الأخبار التي نشرت في الصحف العربية والعالمية ليوم امس الخميس 19 ديسمبر 2024:

  • العربي الجديد: الموانئ ومنشآت الطاقة والنفط على رأس أهداف القصف الإسرائيلي لليمن
    نشرت صحيفة العربي الجديد تقريرا قالت فيه ان الطيران الإسرائيلي شن فجر امس الخميس سلسلة غارات جوية على صنعاء والحديدة، استهدفت محطات توليد الطاقة والموانئ والمنشآت النفطية، ما تسبب بسقوط تسعة شهداء على الأقل من المدنيين وأضرار كبيرة في البنية التحتية في اليمن واستهدف الطيران الإسرائيلي محطة توليد الكهرباء في حزيز جنوب صنعاء بأربع غارات، وكذا محطة ذهبان لتوليد الكهرباء شمال صنعاء بغارتين، ما تسبب باشتعال النيران فيهما وخروجهما عن الخدمة. وأعلن تلفزيون المسيرة، التابع لجماعة أنصار الله الحوثيين، أن فرق الدفاع المدني تمكنت من إخماد النيران في المحطتين ومحطتا حزيز وذهبان هما المحطتان الرئيسيتان لتوليد الكهرباء في العاصمة صنعاء، وتسبب استهدافهما بانقطاع الكهرباء عن عدة مناطق في المدينة. وبالتزامن مع الغارات على صنعاء، شن الطيران الإسرائيلي عدة غارات على مدينة الحديدة غربي اليمن، أربع منها على ميناء الحديدة، وغارة على ميناء الصليف، وغارتان على منشأة رأس عيسى النفطية واستهدفت هذه الغارات بشكل رئيسي الرافعات في الموانئ وكذا القاطرات التي تجلب السفن، بهدف شل القدرة على جلب البضائع وتعطيل العمل في أهم الموانئ في اليمن وتعد موانئ الحديدة من أهم الأوعية الإيرادية للحوثيين، حيث بلغت إيرادات ميناء الحديدة 211 مليارا و 243 مليون ريال، وبلغت إيرادات ميناء الصليف 63 مليارا و 721 مليون ريال، وبلغت إيرادات ميناء رأس عيسى 43 مليارا و 13 مليون ريال (الدولار يساوي 535 ريالا في مناطق الحوثيين في اليمن).
  • التايمز تدخل قصور ماهر الأسد وتكشف إلى أين هرب .. “فساد وسادية”
    قالت صحيفة “التايمز” إن البحث جار عن “الشبح” ماهر شقيق بشار الأسد، الذي ترك خلفه قصورا وشبكة من الأنفاق عندما هرب من سوريا ففي مجمع الحرس الجمهوري بجديدة الشيباني كان السكان يحزمون أمتعتهم. كانت الشاحنات تحمل بالأثاث والفراش حتى آخر مرتبة وتنقل عبر التلة. فقد كان الحرس للنظام السابق يحملون أمتعتهم ويرحلون باتجاه المناطق الساحلية، معاقل الطائفة العلوية. وقد وعد حكام سوريا الجدد أنهم سيحاسبون ويعتقلون فقط من تلطخت أيديهم بالدماء، لكن الكثير من الناس لا يصدقون الوعد ويهربون واختفى معظم المقربين من بشار الأسد، وعلى رأسهم شقيقه ماهر والذي يعتبر على رأس قائمة المطلوبين الآن في سوريا. وقاد ماهر الأسد الذي كان يعتبر القائد الفعلي للجيش عمليات القمع في المراحل الأولى للاحتجاجات المطالبة بتغيير سلمي في البلاد. وهو مقرب من إيران ويعتقد أنه مارس على شقيقه الضغوط طوال الحرب لعدم تقديم تنازلات وكان ماهر الأسد من بين أكثر الشخصيات فسادا في النظام، حيث كان يسحب الأموال من خزائن الدولة إلى حسابات الأسرة، ثم أشرف لاحقا على أكثر الصناعات المدرة للربح في سوريا، وهي صناعة المخدرات، وبخاصة الأمفيتامين والكبتاغون.
  • ديلي ميل: ما الثمن الذي أعطاه بشار للاحتلال الإسرائيلي مقابل الخروج الآمن؟
    نشرت صحيفة “ديلي ميل” في لندن تقريرا زعمت فيه أن الديكتاتور السوري السابق بشار الأسد٬ حدد للاحتلال الإسرائيلي أماكن مخازن الأسلحة وأنظمة الصواريخ، مقابل السماح له بالهروب من سوريا، وهو ما سمح بالقيام بسلسلة من الغارات الجوية على الأرصدة العسكرية في سوريا وفي تقرير أعده ديفيد أفيرير وإيلينا سالفوني قالا فيه: “يزعم أن الرئيس السوري السابق بشار الأسد سلم أسرارا عسكرية وتفاصيل واسعة عن أرصدة ثمينة جدا إلى إسرائيل لضمان خروجه الآمن من البلاد” ووجاء في التقرير: “يزعم أيضا أن الحاكم المستبد الذي أخرجته قوات المعارضة المسلحة من السلطة بعد 24 عاما في الحكم قدم مواقع مخازن الأسلحة ومواقع إطلاق الصواريخ والقواعد العسكرية والبنى التحتية الرئيسية الأخرى لقوات الحكومة السورية إلى مسؤولين إسرائيليين”.
  • الغارديان: كيف أثمرت محاولات أردوغان “المتوازنة” في سوريا؟
    برز دور تركيا في سقوط نظام الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد، حين قدمت دعمًا قويًا للمعارضة السياسية والعسكرية، واستضافت العديد من قيادات المعارضة، كما أنها دعمت إقامة مناطق آمنة على الحدود السورية لتوفير ملاذ للفارين من الحرب ونشرت صحيفة “الغارديان” مقالا للصحفية روث مايكلسون قالت فيه إن المسؤولين الأتراك رفعوا علمهم فوق السفارة في دمشق بعد أقل من أسبوع من فرار الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد إلى موسكو. وبينما ظلت العديد من مصاريع الفيلا الفخمة مغلقة، فقد حلق العلم الأحمر والأبيض فوق سطح السفارة لأول مرة منذ 12 عاما وكانت لحظة سبقت أياما من وصول رئيس المخابرات التركية إبراهيم قالن إلى العاصمة السورية. في أعقاب سقوط نظام الأسد مباشرة، ركب قالن سيارة سيدان سوداء يقودها زعيم هيئة تحرير الشام، أحمد الشرع، الذي ارتدى ملابس مدنية بينما كان يقود قالن عبر الشوارع المزدحمة. وصلى رئيس المخابرات تحت أقواس المسجد الأموي، قبل أن يخرج إلى الحشود المذهولة التي تجمعت لرؤية أول شخصية أجنبية تزور القيادة السورية الجديدة.

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق