الجنوب اليمني: غرفة الأخبار
أكد المبعوث الأممي الخاص لليمن، هانس غروندبرغ، تصميمه على عقد محادثات مباشرة بين الأطراف اليمنية، ووجه الدعوة فيها لرئيس مجلس القيادة الرئاسي (الحكومة المعترف بها) رشاد العليمي، ورئيس المجلس السياسي الأعلى (أنصار الله) مهدي المشاط، للجلوس على طاولة حوار دون شروط مسبقة، وتحت رعاية الأمم المتحدة.
وخلال إحاطته في جلسة لمجلس الأمن، حث غروندبرغ الأطراف الإقليمية والدولية لوضع ثقلها وراء عقد هذه المحادثات بين الأطراف اليمنية تلبية للدعوة التي وجهها. لكنه حذر من التصعيد الاقتصادي الأخير، وإمكانية تأثيره على الهدنة الهشة القائمة بين الطرفين.
وأكد استمراره في الجهود الهادفة إلى عقد حوار مباشر بين طرفي الصراع وبخاصة لوضع اللمسات النهائية على خارطة الطريق، وقال: “ما زلت مصمماً على جمع الأطراف معًا لمناقشة الاقتصاد، وإطلاق سراح المعتقلين المرتبطين بالنزاع، وفتح طرق إضافية، وفي النهاية لوضع اللمسات النهائية على خارطة الطريق. كما أظل مصممًا على العمل مع أسرة الأمم المتحدة من أجل إطلاق سراح موظفينا”.
وحذر من عواقب التصعيد الاقتصادي الأخير بين طرفي الصراع، وتهديدها للهدنة الهشة القائمة بينهما، قائلًا: “ومع ذلك، عادت الأطراف إلى لعبة محصلتها صفر. وبدلاً من وضع اليمنيين في المقام الأول، اختاروا اتخاذ إجراءات يعتقدون أنها ستعزز موقفهم. وهذا يهدد بتعريض جدوى الالتزامات التي تم التعهد بها في وقت سابق للخطر”.