الجنوب اليمني | مقالات
في ظل أنظمة إعلامية مخترقة تتلقى إملاءاتها، ولا تملك الكلمة الشجاعة، جاءت الجزيرة كمنبر حر يعبر عن تطلعات الشعوب.
سنوات ولا منافس لهذا المنبر، وأتى طوفان الأقصى وما بعده ليؤكد الحقيقة الوحيدة ألَّا منافس للجزيرة إلا الجزيرة نفسها.
أصبحت القناة هي الناطق الأكبر والأكثر تأثيرًا للمقاومة الفلسطينية، والناقل الأصدق للمجازر ولحرب الإبادة التي يشنها الكيان الصهيوني على أهالي غزة، وما يتم تنفيذه كذلك من اعتداءات واعتقالات في حق الفلسطينيين في الضفة الغربية والداخل المحتل.
تأثير الجزيرة كان أكبر من أن يطيقه الكيان الصهيوني، والذي قرر بأن يشن هجماته المباشرة على الجزيرة وجميع عامليها، بالاستهداف المباشر، أو باستهداف منازلهم وأسرهم، أو باستهداف مكاتب القناة، أو بمنع طواقمها من التغطيات، أو بإغلاق المكاتب.
ما الذي قد يفعله كيان هش مع منبر حر يرى أنَّ محاولة إسكاته شهادة تقدير جديدة تزيده قوة وإصراراً؟.