الجنوب اليمني | خاص
وجه أحد الشخصيات الاجتماعية بقبيلة الجعادنة رسالة إلى شيوخ ورجال محافظة أبين تحدث فيها عن أهمية الوقوف مع قضية عشال وحذر من تجاهل القضية لأنها ستظل خزي وعار يلاحق كافة القبائل بالمحافظة.
وقال علي احمد الشوبيه الجعدني في الرسالة التي حصل موقع “الجنوب اليمني” على نسخة منها: إما آن تقوم لنا قائمة أو يدوسونا ويمضون، مضيفا أن قبيلة الجعادنة طرقت كل الأبواب وقبلت عدة وساطات وعملت مليونيات وناشدت كل الجهات لكن للأسف لم تستجب سلطة الأمر الواقع.
وأكد أن جميع القرارات كانت بمثابة ذر الرماد في العيون، ولكن بعد كل هذا الجحود والنكران وعدم الإفصاح بمكان ولدنا قررنا العودة إلى المربع الأول الأكثر نفعًا والأشد إيلامًا لهم، لأن العصابات لا ترتدع إلا بالصميل.
وقال الجعدني في الرسالة: وعليه فإننا نطالبكم بالوقوف وقفة جاده وحازمة في التوحد والاصطفاف خلف قضيتنا، وقضية كثير من أبناء هذا الشعب الذين مورس عليهم الظلم والقهر والجور.
وأضاف أن قبيلة الجعادنة سوف تستمر في قطع الطرق، وسوف يزيد تصعيدها، كلما حاولوا ايقافها، ولكل فعل ردة فعل ويتحمل من يريد اسكاتنا تبعات القادم.
وبين أن مطلبنا معروف والأجهزة الأمنية في عدن قادرة على إيجاد مكان ولدنا، وإعادته إلينا سالما كونهم، هم من خطفوا واعترفوا بذلك، وأننا نؤكد للجميع أننا لن نتوانى في فعل اي شي ممكن وقادرين عليه بحسب إمكانيتنا وقدراتنا والله مولانا والناصر لنا.
واختتم رسالته: لقد اتخذنا قرارنا ونحن نعلم أنه سوف يكون مؤلما للبعض، وسيعاني منه أناسا مثلنا لكن هم من دفعونا لمثل هكذا أفعال.