الجنوب اليمني: غرفة الأخبار
كشف عشرات المفرج عنهم من سجن مطار الريان في المكلا محافظة حضرموت عن صورة وهوية الضابط الإماراتي الذي كان يتولى عملية تعذيبهم والاعتداء عليهم في السجن.
وتمكن المفرج عنهم من سجون الإمارات بالمكلا من التعرف على الضابط الإماراتي سعيد الكلباني خلال تداول وسائل إعلام لخبر قيام الهلال الأحمر الإماراتي بدعم صندوق النظافة والتحسين في حضرموت، وظهور صورة الكلباني مرفقه مع الخبر.
وأبدى المعتقلون المفرج عنهم عن استغرابهم الشديد من تقمص الضابط الكلباني وجه الإنسانية وهو في الحقيقة ضابط مخابرات يمارس أبشع أنواع التعذيب والجرائم بحق المعتقلين في السجون السرية الإماراتية.
وكان ناشطون كشفوا في وقت سابق عن الضابط الإماراتي سعيد الكلباني والذي يعد أحد ابرز ضباط المخابرات الإماراتية في اليمن ويشرف على التعذيب ويباشره بنفسه وخاصة في سجن الريان بحضرموت.
وظهر كأحد أعضاء بعثة الهلال الأحمر الإماراتي، وتعاملت معه حكومة التحالف كشخص آخر، تحت يافطة “الأعمال الإنسانية”.
ولاقت السجون والمعتقلات السرّية التي أنشأتها الإمارات في اليمن ، والتي كشفت عنها لأول مرة وكالة “اسوشيتد برس” ، انتقادات واسعة من قبل منظمات حقوقية وإنسانية إلّا (الأمم المتحدة) التي اتخذت الصمت حيال هذه التعذيبات التي تقع في هذه السجون السرية.
وكما تشير مصادر حقوقية إلى وجود الكثير من السجون السرية في عدن وأبين ولحج، والتي لم يكشف عنها بعد، وهذه السجون يشرف عليها عسكريون من الإمارات والولايات المتحدة الأمريكية، وعناصر مليشيات الانتقالي وتمارس فيها أنواع مروعة من الانتهاكات.
واتهمت منظمة حقوقية يمنية، الإمارات بإنشاء عشرات من السجون السرية في جنوب اليمن، ودعت مجلس الأمن إلى العمل على إغلاقها وضمان محاكمة مرتكبي الانتهاكات.