منظمو “مليونية عشال الثانية” يؤكدون إقامتها بموعدها ويدعون للنفير إلى زنجبار

6 سبتمبر 2024آخر تحديث :
منظمو “مليونية عشال الثانية” يؤكدون إقامتها بموعدها ويدعون للنفير إلى زنجبار

الجنوب اليمني: غرفة الأخبار

أكدت اللجنة التحضيرية لمليونية المقدم علي عشال الجعدني، اليوم الجمعة، على إقامة مليونية “عشال الثانية” في موعدها المحدد، ومجدده مطالبتها لقيادة المجلس الانتقالي والجهات المعنية كافة بالكشف عن مصير المخفي قسرا “علي عشال” وكافة المختطفين والمخفيين في سجون مليشيا الانتقالي.

وأوضحت اللجنة التحضيرية لمليونية المقدّم “علي عشال” خلال اجتماعها في مخيم الاعتصام السلمي بمدينة زنجبار أن قضية المختطف الجعدني لم تعد مقتصرة على أبناء الجعادنة وحدهم، لكنها تحولت إلى قضية عامة تخص كافة المواطنين من أبناء المحافظات الجنوبية في زنازين الانتقالي.

وأشارت اللجنة إلى أن الصمت عن الممارسات بحق المدنيين سيؤدي إلى استمرار التجاوزات وتزايد معدل الانتهاكات من قبل مليشيات لا تخضع لأي قوانين أو مساءلة.

وطالبت اللجنة التحضيرية الجهات المعنية سرعة التحرك والكشف عن مصير المقدم عشال وآلاف المخفيين قسرا وإغلاق السجون السرية والسماح لأهالي المختطفين والمنظمات الحقوقية بمعرفة مصير ذويهم، وفتح كل ملفات ضحايا الاغتيالات.

ودعت اللجنة التحضيرية لمليونية عشال جميع أطياف المجتمع في كل المحافظات الجنوبية إلى النفير إلى زنجبار، والمشاركة الفاعلة في مظاهرة يوم غد السبت للمطالبة بالكشف عن مصير المختطف عشال وجميع المخفيين قسرا.

وجددت التأكيد على تنظيم المليونية الثانية، غدا السبت، الموافق لسابع من سبتمبر الجاري للمطالبة بالكشف عن المخفي قسرا وجميع المختطفين والمخفيين قسرا في سجون الانتقالي.

وتأتي تنظيم التظاهرة المليونية في زنجبار عقب تعرض التظاهرة الأولى في ساحة العروض بعدن، للقمع بالرصاص الحي من قبل فصائل الانتقالي واحتجار الالاف من أبناء المحافظات الجنوبية في مدخل عدن الشرقي عند نقطة العلم.
وتطالب التظاهرة الشعبية بإطلاق سراح المختطفين والمخفيين قسرا من سجون الانتقالي وعلى رأسهم المخفي قسرا علي عشال الجعدني منذ قرابة الثلاثة أشهر.

يأتي ذلك في حين لا يزال المتهمين ممن أعلن أمن عدن عن تورطهم بحادثة اختطاف عشال، فارين في الإمارات، بينهم قائد مكافحة الإرهاب بعدن، يسران المقطري، ونائبه سامح الجندب، دون تسليمهم للجهات المعنية.

موقع الجنوب اليمني