حملة إلكترونية تدعو الجنوبيين للاندفاع مع “مليونية عشال الثانية”

2 سبتمبر 2024آخر تحديث :
قبائل الجعادنة تستقبل وفود القبائل في الاعتصام المفتوح استعدادا لمليونية المقدّم علي عشال
قبائل الجعادنة تستقبل وفود القبائل في الاعتصام المفتوح استعدادا لمليونية المقدّم علي عشال

الجنوب اليمني: خاص

أطلق نشطاء على وسائل التواصل الاجتماعي حملة إلكترونية تحت وسم” مليونية عشال الثانية” تدعو أبناء المحافظات الجنوبية وأهالي المختطفين والمخفيين للمشاركة بقوة في “مليونية عشال الثانية”.

ولاقت الحملة الإلكترونية التي أطلقها عادل الحسني، رئيس منتدى السلام لوقف الحرب في اليمن، تفاعلاً واسعاً على وسائل التواصل الاجتماعي.

وقال الحسني، في منشور على منصة إكس: ” لا شيء تغير. مواصلة مصير عشال المجهول، ومواصلة حماية المجرمين يستدعي وقفات شعبية ومليونيات متواصلة”، داعياً إلى التفاعل الواسع مع الحملة.

وقال في منشور آخر: ” يُفترض أن يكون قد مر حوالي 3 أسابيع على تقديم مذكرة من النيابة العامة إلى الشرطة الدولية “الانتربول” للقبض على يسران المقطري وأعضاء آخرين في العصابة، ولكن حتى اليوم لم نسمع أي مستجد في الطلب، ولم نسمع تعليقًا من جهات الاختصاص حول سير العملية”.

وتابع الحسني “تتزايد الشكوك بأن تكون مذكرة الانتربول ليست إلا حبلاً إضافياً تم مدَّه لتطول مدة القضية وتميع مع الوقت. أو أنَّه لم يتم تقديم مذكرة من الأساس، وأنَّ الطلب قد تم إيقافه أو تعليقه عند مرحلة بضغوطات خارجية”.

وأكد الحسني أن “وجود يسران وأعوانه في الإمارات، ووجود الزُّبيدي وقيادات كبرى من الانتقالي في الإمارات يوضح لماذا يرفض الجنوب واقعه”.

من جانبه قال “سيف الرحبي” إن قضية اختطاف علي عشال هي الفتيل الذي سوف يشعل الثورة الشعبية الكبرى ضد الامارات وادواتها الاجرامية القذرة.

وأضاف: “طبعاً لا ننسى ان التفاعل الشعبي الكبير في قضية عشال هو نتيجة تراكمات لانتهاكات وجرائم عديدة لهؤلاء المجرمين”.

أما حساب “يمني أصيل من أرض العوالق” على إكس فكتب قائلاً: “للتوضيح مليونية عشال الثانية قد بدأ التجهيز والحشد لها في زنجبار بأبين منذ أكثر من نصف شهر ويبدو ستكون أكبر وأوسع من الأولى”.

وأضاف: “أكدت قبائل أبين انه أيام وسيبدأ الزحف إلى عدن وإقامتها هناك.. فماذا تتوقع يحدث فيها؟”، مجيباً على تساؤله بـ”إحراق كرت الانتقالي وإسقاطه للأبد”، و”إبعاد شلال وعيدروس وإدانتهم”.

من جانبه قال توفيق أحمد: “لا يزال علي عِشال مختفياً، والجناة مستمرون في هروبهم، وتحديداً إلى الإمارات، في محاولة بائسة منهم للابتعاد عن العدالة”.

وأكد توفيق أحمد أن “هروبهم (الجناة) ليس نهاية المطاف، بل هو مجرد مرحلة جديدة في مسيرة البحث عن العدالة والمطالبة بالكشف الكامل عن الحقيقة”.

ويعتزم أبناء محافظة أبين والمحافظات الجنوبية إقامة فعالية مليونية عشال يوم السبت القادم 7 سبتمبر، بمدينة زنجبار، لتكون أكبر فعالية جنوبية تطالب بالكشف عن مصر المختطفين والمخفيين قسراً، وعلى رأسهم المقدم علي عشال الجعدني.

موقع الجنوب اليمني