الجنوب اليمني: دولي
قال الناطق باسم كتائب القسام، الذراع العسكرية لحركة حماس، أبو عبيدة إنّ المجزرة التي ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي، اليوم السبت، في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة “جريمة حرب مركبة وأول من تضرر بها أسراه”، مضيفاً أنّ “العملية ستشكّل خطرًا كبيرًا على أسرى العدو، وسيكون لها أثر سلبي على ظروفهم وحياتهم”.
وأشار في منشور مقتضب على حسابه بتطبيق تليغرام، إلى أنّ “العدو تمكن عبر ارتكاب مجازر مروعة من تحرير بعض أسراه لكنه في الوقت نفسه قتل بعضهم في أثناء العملية”.
بدورها، قللت حركة حماس، في بيان، من أهمية تمكن جيش الاحتلال من استخلاص أربعة محتجزين إسرائيليين في غزة بعد أكثر من ثمانية أشهر على شنه الحرب على القطاع، معتبرة أن ذلك “لن يغيِّر من فشله الاستراتيجي في قطاع غزة”.
وذكّرت بأنّ المقاومة ما زالت “تحتفظ بالعدد الأكبر في حوزتها، وهي قادرة على زيادة غلّتها من الأسرى، كما فعلت في عملية الأسر البطولية الأخيرة التي نفّذتها في مخيم جباليا في نهاية الشهر الماضي”، وشكرت حماس في بيانها المقاومين الذين تصدوا لجيش الاحتلال في النصيرات.
وأشارت حماس إلى التقارير التي كشفت عن مشاركة أميركية في عملية استعادة المحتجزين، ورأت أن ذلك يدل على “دور الإدارة الأميركية المتواطئ، ومشاركتها الكاملة في جرائم الحرب التي تُرتَكب في قطاع غزة، وكذِب مواقفها المُعلَنة حول الوضع الإنساني، وحرصها على حياة المدنيين”.
وأشارت وزارة الصحة إلى أن “العدوان الإسرائيلي استهدف المدنيين بشكل مباشر وتسبب بسقوط 210 شهداء و400 مصاب، الذين ظلت جثامينهم ملقاة على الأرض وفي الشوارع وداخل المنازل الآمنة ولم تتمكن سيارات الإسعاف والدفاع المدني من الوصول إلى المكان بسبب شدة القصف”.