الجنوب اليمني: غرفة الأخبار
أعلنت قوات عملية “اسبيدس” الأوروبية في البحر الأحمر، اليوم الخميس، عن إجلاء طاقم ناقلة النفط اليونانية (سونيون) وذلك بعد استهدافها بعدة هجمات أدت إلى احتراقها وتعطل محركها وفقدان السيطرة عليها، كما كشفت عن هجوم إضافي استهدف السفينة صباح اليوم.
ونقلت وكالة رويترز عن مسؤول في المهمة الأوروبية قوله إن “طاقم ناقلة النفط (سونيون) التي ترفع علم اليونان والتي تعرضت لهجوم في البحر الأحمر أمس، غادروا الناقلة وجرى نقلهم إلى جيبوتي”.
وأضاف أن السفينة “محملة بالكامل بالنفط الخام، وترسو الآن بين اليمن وإريتريا”.
ونقلت الوكالة عن شركة “دلتا تانكرز” المشغلة للسفينة أنها “تعمل على خطة لنقل (سونيون) إلى وجهة أكثر أماناً لإجراء المزيد من الفحوصات والإصلاحات”.
وقال المسؤول الأوروبي إن “المهمة البحرية استجابت لطلب من شركة الشحن وربان السفينة وأرسلت وحدة لتوفير الحماية لها وإنقاذ الطاقم، المكون من روسيين اثنين و23 فلبينيا”.
وأضاف: “أثناء الاقتراب من منطقة الواقعة، في ساعات الصباح من يوم 22 أغسطس، جرى تحييد قارب مسيّر بنجاح لأنه شكل تهديداً للسفينة وطاقمها”، حسب قوله.
ونشر الحساب الرسمي للمهمة الأوروبية (اسبيدس) على منصة إكس صوراً رصدها موقع “الجنوب اليمني” لعملية إجلاء طاقم السفينة.
ومن جانبها قالت شركة أمبري البريطانية للأمن البحري، اليوم، إن ناقلة نفط ترفع علم اليونان راسية في البحر الأحمر بعد تعرضها لهجمات بحسب ما نقلت رويترز.
