الجنوب اليمني: غرفة الأخبار
قال الأكاديمي الإماراتي عبدالخالق عبدالله، المقرّب من رئيس دولة الإمارات محمد بن زايد، إن اليمن لن يعود موحدًا كما كان قبل سيطرة جماعة انصار الله على صنعاء، معتبرًا أن الجنوب والشمال أصبحا كيانين منفصلين، وقدرهما التعايش والتجاور لا الوحدة.
وفي تدوينة نشرها على منصة “إكس”، كتب عبدالله: “اليمن لن يكون واحداً موحداً كما كان “، مضيفًا: “الجنوب جنوب والشمال شمال، وقدرهما التعايش والتجاور لا التحارب والتشاجر. يكفي الشمال والجنوب حروباً، وعليهما بناء أوطانٍ مستقلةٍ ومستقرةٍ ومزدهرة بدعم من دول الخليج العربي”.
وتأتي هذه التصريحات بعد أيام من اجتياح قوات المجلس الانتقالي، المدعومة من الإمارات، لمديريات وادي وصحراء حضرموت ومحافظة المهرة، في خطوة اعتُبرت من قبل مراقبين امتدادًا لمحاولات فرض واقع انفصالي على الأرض.
ويُعد عبدالخالق عبدالله من أبرز الأصوات الفكرية المقربة من دوائر صنع القرار في أبوظبي، وغالبًا ما تعكس تصريحاته توجهات السياسة الإقليمية للإمارات، خاصة في ما يتعلق بالملف اليمني.
ومنذ انخراطها في التحالف العربي عام 2015، دعمت الإمارات المجلس الانتقالي سياسيًا وعسكريًا، وهو ما أثار انتقادات من أطراف يمنية اعتبرت ذلك مسعى لتقسيم اليمن وتقويض وحدته الوطنية.


