قوات الانتقالي تحتجز والدة الناشط السياسي عادل الحسني وحفيدها في أبين

10 ديسمبر 2025آخر تحديث :
قوات الانتقالي تحتجز والدة الناشط السياسي عادل الحسني وحفيدها في أبين

الجنوب اليمني: غرفة الأخبار

احتجزت قوات تابعة للمجلس الانتقالي، مساء الثلاثاء، والدة الناشط السياسي عادل الحسني، البالغة من العمر 80 عامًا، واختطفت حفيدها من نقطة أمنية في جبل الحميمة شرق مديرية مودية بمحافظة أبين، في حادثة أثارت موجة استنكار واسعة في الأوساط الحقوقية والإعلامية.

 

وقال الحسني، في منشور على صفحته في فيسبوك، إن والدته كانت برفقة عدد من أحفادها أثناء مرورهم بالنقطة الأمنية التابعة لقوات الحزام الأمني المدعومة إماراتيًا، حين تم احتجازها، فيما جرى اختطاف حفيدها إبراهيم واقتياده إلى جهة مجهولة.

 

وأشار الحسني إلى أن النقطة الأمنية التي وقعت فيها الحادثة تخضع لقيادة العميد الردفاني، واصفًا ما جرى بأنه “تصرف لا يمت بصلة لرجال الدولة”، ومعتبرًا أن الحادثة تمثل “انتهاكًا صارخًا” ومحاولة للضغط عليه بسبب مواقفه المعارضة للمجلس الانتقالي والإمارات.

 

ورجّحت مصادر محلية أن تكون هذه الخطوة تصعيدًا متعمدًا ضد الحسني، الذي يُعرف بانتقاداته المتكررة لممارسات المجلس الانتقالي في الجنوب، لا سيما في ظل تصاعد نشاطه الإعلامي مؤخرًا.

 

ولم يصدر حتى الآن أي تعليق رسمي من المجلس الانتقالي أو قوات الحزام الأمني بشأن الواقعة، في حين تتزايد الدعوات من قبل نشطاء وحقوقيين للمطالبة بالإفراج الفوري عن المحتجزين وفتح تحقيق شفاف في ملابسات الحادثة.

 

وتأتي هذه الحادثة في وقت تشهد فيه محافظة أبين توترًا أمنيًا متصاعدًا، وسط اتهامات متبادلة بين الأطراف المحلية بشأن الانتهاكات والاعتقالات التعسفية.

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق