الجريري: حضرموت ترفض فرض المشاريع بالقوة وتطالب بخروج القوات الوافدة

10 ديسمبر 2025آخر تحديث :
الجريري: حضرموت ترفض فرض المشاريع بالقوة وتطالب بخروج القوات الوافدة

الجنوب اليمني: غرفة الأخبار

قال الصحفي عبدالجبار الجريري إن محافظة حضرموت تشهد تطورات متسارعة في ظل التحركات السعودية الأخيرة ووجود قوات عسكرية من خارج المحافظة، مشيرًا إلى أن هذا الوجود يثير قلقًا واسعًا بين أبناء حضرموت.

 

وفي مداخلة له على قناة المهرية الفضائية، استشهد الجريري بكلمة الشيخ عمر بن حبريش، رئيس حلف قبائل حضرموت، التي شددت على رفض أبناء المحافظة لأي مشاريع تُفرض بالقوة أو عبر الاستقواء بالسلاح، ورفضهم لما وصفه بـ”فرض الأمر الواقع” في حضرموت.

 

وأوضح الجريري أن هذا الموقف يتقاطع مع تصريحات محافظ حضرموت سالم الخنبشي، الذي أكد أن مطلب إخراج القوات القادمة من خارج المحافظة أصبح مطلبًا شعبيًا واسعًا ويحظى بدعم المملكة العربية السعودية.

 

وأكد الجريري أن الشيخ بن حبريش وصف تلك القوات بـ”الميليشيات الفوضوية والغادرة”، متهمًا إياها بخرق الاتفاق الموقع مع السلطة المحلية تحت إشراف سعودي، ومشدّدًا على تمسك الحلف بتنفيذ بنود الاتفاق، وعلى رأسها إخراج تلك القوات.

 

وأشار الجريري إلى أن استمرار وجود هذه القوات يعيق أي مسار سياسي حقيقي، معتبرًا أن “الحديث عن حوار سياسي لا يمكن أن يتم والبندقية مصوبة على الرؤوس”، داعيًا المجلس الانتقالي إلى التهدئة وفتح باب الحوار.

 

كما لفت إلى أن أبناء حضرموت يمتلكون مشروعًا ورؤية مختلفة عن مشروع المجلس الانتقالي، مؤكدًا أن فرض المشاريع بالقوة يفتح الباب أمام صراعات أوسع، وقد يشجع قوى أخرى على استخدام السلاح لفرض أجنداتها.

 

واختتم الجريري بالتحذير من أن المجلس الانتقالي يخطئ حين يظن أن إقامة الدولة الجنوبية ستكون سهلة، مشيرًا إلى أن أي مشروع انفصالي يحتاج إلى دعم واعتراف دولي، وأن الخطوات الأحادية قد تجرّ إلى عقوبات دولية تطال المجلس وسكان المحافظات الجنوبية.

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق