الجنوب اليمني:مقالات
حركة طالبان في أفغانستان لم يعترف بها أحد في العالم، وهي من تمثل الغالبية.
حاربت تحالفًا دوليًا مثلكم، وتمكنت من الانتصار عليه رغم شيطنتها ومحاربتها عالميًا.
تدير طالبان الدولة بثبات، وتعتبر مواردها أقل مما بين أيديكم من موارد.
صحيح أن هناك فارق الموقع الاستراتيجي لليمن الذي جعل من خيارات صنعاء أصعب، ولكن هناك تشابه كبير جدًا بين التجربتين اليمنية والأفغانية.
كانت هناك حكومة شرعية معترف بها، تتلقى دعمها ماليًا وعسكريًا، ولكن بين عشية وضحاها سقطت وانتفت.
وهكذا من سلم رأسه للخارج وارتضى بالعمالة.
طالبان شقت الطريق رغم محدودية الموارد.
نتمنى أن نرى نموذج ناجح آخر في أرض اليمن.
ونتمنى من الحكومة الجديدة أن تنظر باهتمام أكبر للمواطن المسحوق، وأن تستغل جميع الموارد والكفاءات الوطنية للمضي قدمًا.
يحتاج الوطن والمواطن مشاريع نافعة، ومرتبات متوفرة، وحياة كريمة.
كونوا مع الشعب وسيكون الشعب درعكم وسلاحكم.
لينطلق الجميع في مشاريع نهضة وتنمية، ولتستعينوا بكل النخب والكفاءات، ولتستوعبوا الكل وتشركوا الكل في تقديم خدمة الوطن والمواطن.
كما ينبغي تفعيل مبدأ الثواب والعقاب،.
وصياغة خطط ورؤى واضحة ليمن ما بعد الحرب.
وللإخوة في صنعاء رسالة بسيطة:
“تصدير المشاكل الداخلية بحجة نصرة غزة أو مواجهة الغرب والصهاينة أمر غير مقبول”.
