بأسماء منتهية الصلاحية.. محاولة إماراتية لصناعة “غطاء قبلي” مزيف في حضرموت

28 نوفمبر 2025آخر تحديث :
بأسماء منتهية الصلاحية.. محاولة إماراتية لصناعة “غطاء قبلي” مزيف في حضرموت

الجنوب اليمني: خاص

تسربت معلومات تفيد بتحركات غير مسبوقة في الساحة الحضرمية، حيث يعمل عدد من الأفراد على تنظيم لقاء قبلي تحت مسمى “اللجنة التحضيرية لهيكلة وتدوير رئاسة حلف قبائل حضرموت”.

ويأتي هذا اللقاء المزمع عقده يوم السبت 29 نوفمبر 2025 في منطقة رأس حويرة، وسط اتهامات بتلقي منظّميه دعماً مالياً وسياسياً من قبل عيدروس الزبيدي، رئيس ما يُعرف بالمجلس الانتقالي الجنوبي.

ووفقاً للمصادر، فإن الأسماء البارزة في التحضير للاجتماع تشمل خالد محمد الكثيري وسالمين الجويد باسلوم وعمر باشقار وأحمد بامعس وعلي عمر بامزعب، فيما يرى مراقبون أن الهدف هو صناعة واجهة بديلة للحلف الشرعي.

وقد تم تخصيص مبلغ يقدر بمليون ريال سعودي لتمويل هذا اللقاء، في خطوة تفسّر على أنها محاولة لتضليل الرأي العام، وإيهامه بحدوث تغيير في قيادة الحلف بعيداً عن رئيسه المعترف به، الشيخ عمرو بن حبريش العليي.

اجتياح عسكري واجتماع مريب.. ما العلاقة؟

في سياق متصل، تشهد محافظة حضرموت توغلاً عسكرياً لقوات المجلس الانتقالي، وهو ما وصفه محللون بأنه “اجتياح غير مشروع”، الأمر الذي يطرح تساؤلات حول التوقيت المشبوه للاجتماع القبلي.

وتشير تقارير إلى أن الهدف من هذه الخطوة هو توفير غطاء اجتماعي مزيف يبرر التواجد العسكري، ويسهم في تمرير أجندات سياسية بعيدة عن إرادة أبناء حضرموت.

أسماء بلا شرعية.. ومحاولات لتزييف الواقع

من جهة أخرى، تؤكد مصادر قبلية أن المشاركين في التحضير للاجتماع يفتقرون إلى الصفة الرسمية داخل الحلف، بل إن بعضهم تمت إقالته سابقاً من مناصب قيادية، كما هو حال عمر باشقار الذي عُزل من منصب الأمين العام.

أما علي عمر بامزعب، فيُنفى أن يكون نائباً لرئيس مكتب الحلف بالساحل والهضبة، خلافاً لما يتم الترويج له في منشورات المجموعة المنظمة.

إخفاقات سابقة.. هل تنجح المحاولة هذه المرة؟

يذكر أن محاولات مماثلة سبق أن باءت بالفشل، حيث تم تنظيم لقاءات سابقة بدعم من عيدروس الزبيدي ومبخوت بن ماضي، أُعلن فيها -إعلامياً فقط- عن عزل الشيخ عمرو بن حبريش، إلا أنها لم تحظَ بأي قبول اجتماعي أو قبلي.

وتعتبر هذه الخطوة، بحسب المراقبين، تكراراً لنفس السيناريو الفاشل، في وقت يواجه فيه المشروع السياسي للمجلس الانتقالي رفضاً واسعاً من أبناء المحافظة.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق