تعيين سالم الخنبشي محافظاً لحضرموت يثير جدلاً واسعاً في الأوساط السياسية والاجتماعية

27 نوفمبر 2025آخر تحديث :
تعيين سالم الخنبشي محافظاً لحضرموت يثير جدلاً واسعاً في الأوساط السياسية والاجتماعية

الجنوب اليمني: وحدة الرصد

أثار قرار تعيين سالم أحمد الخنبشي محافظاً لمحافظة حضرموت خلفاً لمبخوت بن ماضي موجة من التعليقات والتحليلات بين الناشطين والسياسيين.

وجاء هذا القرار الجمهوري في وقت يشهد فيه جنوب اليمن توترات سياسية وأمنية متصاعدة.

ووصف السياسي ياسر اليماني القرار بأنه ضربة قاضية للمخطط الإماراتي في حضرموت، مشيراً إلى أن السعودية استطاعت إفشال جزء من هذا المخطط بإبعاد بن ماضي الذي كان يعتبر رأس حربته. وأضاف أن التعيين جاء لصالح قوى موالية للسعودية في المحافظة.

من جهته، رأى عادل الحسني رئيس منتدى السلام لوقف الحرب في اليمن أن ما حدث يمثل “تقاسماً للأدوار” بين السعودية والإمارات، حيث غادر بن ماضي إلى الإمارات صباحاً، ليعلن عن تعيين الخنبشي مساءً في نفس اليوم. ووصف الحسني الوضع في جنوب اليمن بأنه “عبث ومهزلة تاريخية”.

وأفاد أحمد مقرع الحنشي بأن الخنبشي كان أحد الموقعين على اتفاق الرياض ممثلاً للحكومة الشرعية، مما يعطي شرعية إضافية لتعيينه بقرار من الرئيس رشاد العليمي.

وفي سياق متصل، طرح وجدي السعدي تساؤلات حول تداعيات هذا القرار على الأوضاع الأمنية في حضرموت، متسائلاً عما إذا كان سيخفف التوترات أم سيزيد من حدتها.

بدوره، أشار محمد الحميدي إلى أن القرار جاء متأخراً، معرباً عن تشككه في قدرته على معالجة المشكلات المتراكمة في المحافظة، واصفاً الوضع بأنه “نار تحت الرماد”.

أما عبدالملك نصر الفهيدي فقد وصف القرار بأنه “كسر لظهر الإمارات”، معتبراً إقالة بن ماضي وتعيين الخنبشي انتصاراً للشرعية. وأضاف أن القبائل بقيادة بن حبريش بدأت تحشد قواها لتحرير كامل حضرموت، فيما أعلن الجيش والمواطنون الجنوبيون وقوفهم مع أبناء المحافظة.

ويأتي هذا التغيير في قيادة حضرموت في ظل تصاعد التوتر بين القوى المختلفة المؤثرة في جنوب اليمن، وسط توقعات بتطورات جديدة قد تشهدها الأيام المقبلة.

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق