الجنوب اليمني: خاص
أثار توقيف عادل الحسني، رئيس منتدى السلام في اليمن، موجة من التضامن والدعم من قبل السياسيين والنشطاء بعد تعرضه للاحتجاز لنصف يوم في مطار نيودلهي بجمهورية الهند.
وكشف الحسني في فيديو نشره عبر صفحته الشخصية عن أن سبب توقيفه كان نتيجة لشكاية قدمتها دولة معروفة، مشيرًا إلى أن هذا الاعتقال لم يؤثر على عزيمته الوطنية.
ويُعرف عادل الحسني، ابن محافظة أبين، بحبه العميق لليمن الكبير وتمسكه بالثوابت الوطنية، والدفاع المستمر عن سيادة اليمن من صعدة شمالًا حتى المهرة شرقًا.
وأكد محلل الشأن السياسي كمال البعداني أن هؤلاء الذين قد يختلفون مع أفكار الحسني لا يمكنهم إنكار إخلاصه للوطن، مُشيرًا إلى أنه دفع ثمناً كبيرًا مقابل مواقفه الوطنية.
ووجه البعداني التحية للحسني معربًا عن تمنياته له بالصحة والعافية، مستنكراً في الوقت ذاته تصرفات من وصفهم بـ «الجبناء» الذين يسعون لإسقاط الوطنيين عبر ممارسات سياسية مضادة تتم خارج الحدود.
وأوضحت مصادر مطلعة أن حملة التوقيف جاءت في إطار محاولات دولية للتضييق على الأصوات الوطنية في اليمن، في ظل تصاعد التوترات السياسية الراهنة.
ويعكس هذا الحادث تصاعد الضغوط التي يتعرض لها الناشطون والسياسيون اليمنيون في الخارج، ما يؤكد أهمية دعمهم في مواجهة التحديات التي تهدد مسيرة السلام والوحدة الوطنية.
