الجنوب اليمني:
واصل ميناء قناء في محافظة شبوة استقبال السفن المحمّلة بالمحروقات، في تحدٍ واضح لقرار المجلس الرئاسي القاضي بإيقاف نشاطه، وتوجيهات رئيس الوزراء بالإغلاق الفوري واتخاذ الإجراءات القانونية بحق المخالفين، وسط قلق حكومي من تفاقم الاختلالات الاقتصادية.
وأفادت مصادر محلية، بأن السفن المحمّلة بالديزل دخلت الميناء خلال الأيام الماضية دون أي التزام بقرارات الإيقاف، فيما شوهدت قواطر وشاحنات تغادر بوابة الميناء محمّلة بكميات كبيرة من الوقود، في ظل استمرار حركة النقل التجاري الداخلي.
ويرى المجلس الرئاسي أن استمرار العمل في الميناء يُعد مخالفة مباشرة لقراراته، ويقوّض جهود تنظيم عملية الاستيراد والإشراف عليها عبر المنافذ الرسمية، مؤكداً ضرورة الالتزام بالتوجيهات الصادرة واتخاذ الإجراءات اللازمة لضمان تنفيذها وفق النظام والقانون.
ويأتي هذا التحدي في وقت تؤكد فيه الحكومة سعيها لضبط المنافذ غير الرسمية، وتنظيم حركة الاستيراد بما يحد من الفوضى الاقتصادية ويعزز الرقابة على الموارد الحيوية.
وتقوم قوات الامارات مدعومة بالسلطة المحلية والتشكيلات العسكرية التابعة للانتقالي بتشغيل الميناء بغرض تهريب المشتقات النفطية وشحنات متقطعة من خامات معادن ثمينة ونادرة تستخرج من ذات المحافظة حسب روايات متطابقة لمصادر اعلامية ولسكان محليين.


