الجنوب اليمني: خاص
شهدت الأوضاع في عدن تصعيداً خطيراً بعد نقل الناشط محمد الحسني من سجن معسكر النصر في خور مكسر إلى سجن الدائرة الأمنية في التواهي تحت إشراف رئيس الدائرة الأمنية أحمد حسن المرهبي.
وأفادت مصادر أمنية لمنصة أبناء عدن بأن قوات الحزام الأمني سلمت الحسني إلى الدائرة الأمنية التابعة للمجلس الانتقالي مساء الأحد، حيث تباشر الدائرة التحقيقات في قضيته مع تكرار تعرضه للتعذيب غير القانوني، ويجري حالياً تركيب تهم كيدية ضده بهدف تبرير استمرار احتجازه خارج أي إطار قانوني.
وكان الحسني قد اعتقل خلال مداهمة لفندق في عدن، قبل توجهه إلى القاهرة، حيث تعرّض للنهب وفقد مقتنيات شخصية، كما صودرت سيارة خاصة تعود لصديق له، في اعتداءات تعكس تصعيداً في القمع السياسي بحق الناشطين.
في المقابل، طالبت أسرته الجهات الحقوقية كافة بسرعة التدخل لفتح تحقيق شفاف بشأن ظروف احتجازه والمعاملة التي يتلقاها، داعية إلى الإفراج الفوري عنه ووقف الانتهاكات التي يتعرض لها.
وتشير هذه التطورات إلى تصعيد في حملات التضييق ضد الأصوات المعارضة في عدن، عبر التلاعب بالإجراءات القانونية لضمان استمرار الاعتقال التعسفي.


