الجنوب اليمني: خاص
تفاقمت الأزمة الاقتصادية في اليمن بشكل كبير، فيما يتحمل المواطنون العبء الأثقل من ارتفاع غير مسبوق في أسعار المواد الغذائية والخدمات الأساسية. وترافق ذلك مع تصاعد البطالة وتراجع قيمة العملة الوطنية، مما يزيد من حرمان اليمنيين ويهدد الأمن الاجتماعي بشكل مباشر.
وفي العاصمة المؤقتة عدن، تشهد الأسواق موجة جديدة من الغلاء تشمل الخضروات واللحوم إلى جانب المواد الغذائية الأساسية، رغم ثبات نسبي في أسعار الصرف، وسط غياب فعلي لرقابة حكومية تمكن من تحجيم هذه الارتفاعات غير المبررة بحسب مصادر محلية.
وأكد مصدر سياسي أن مشاريع الفوضى والخداع مصيرها الفشل المحتوم، مشدداً على أن التهديدات والهيمنة القائمة على الخداع لن تدوم أمام إرادة الشعب اليمني الحقيقية. وأضاف أن القيادة السياسية أمام تحد حاسم يتطلب اتخاذ قرارات جريئة لإنقاذ البلاد ومنع تفاقم الأزمة.
وتواجه اليمن اليوم أزمة مركبة بين غياب فعالية السياسات المحلية وارتفاع الضغوط الاقتصادية والاجتماعية، مما يضع البلاد على مفترق طرق حرج يستدعي تحركاً عاجلاً لتجنب المزيد من التدهور.


