الجنوب اليمني:
طرح الصحفي مقبل القميشي تساؤلات حادة حول الوضع الأمني والإداري في محافظة شبوة، متهمًا السلطة المحلية بالعجز عن فرض النظام، في ظل ما وصفه بتمدد أطراف نافذة تدير الملفات الحساسة خارج مؤسسات الدولة.
وفي تصريح له، تساءل القميشي: “من يحكم شبوة فعليًا؟”، مشيرًا إلى أن تعدد مراكز القرار وتفشي الفساد الإداري يهددان مفهوم الدولة، ويقوضان أسس العدالة، خاصة مع انتشار السجون السرية وحالات الاختفاء القسري، أبرزها قضية الشيخ صالح دابي القميشي، المختفي منذ أكثر من أسبوع دون معلومات رسمية عن مصيره.
واعتبر القميشي أن ما يجري في شبوة يعكس انهيارًا في منظومة العدالة، ويطرح علامات استفهام حول قدرة الشرعية على حماية محافظة استراتيجية، مطالبًا المجلس الرئاسي بتحمل مسؤولياته تجاه ما وصفه بـ”الفراغ السيادي” الذي تعيشه المحافظة.
وتأتي تصريحاته في ظل تصاعد الغضب الشعبي في شبوة، حيث تتزايد المطالبات بفرض النظام، وإنهاء الفوضى، واستعادة هيبة الدولة، وسط دعوات لمحاسبة الجهات المتورطة في الانتهاكات الأمنية والإدارية.


