الجنوب اليمني: خاص
أكد الناطق الرسمي باسم لجنة الاعتصام السلمي في محافظة المهرة، علي مبارك محامد، رفض اللجنة القاطع لاستغلال ملف التهريب لتشويه سمعة المحافظة وتبرير وجود قوات غير رسمية منتشرة خارج مؤسسات الدولة.
وأوضح محامد عبر حسابه على منصة إكس أن القوات السعودية تسيطر منذ نحو عشر سنوات على المنافذ البرية والبحرية والجوية في المهرة، بدعم مزعوم للشرعية واستعادة الدولة، لكنها فرضت واقعا جديدا بتحكم كامل في الأجهزة العسكرية والأمنية والاستخباراتية والمدنية في المناطق الخاضعة لنفوذها.
وأضاف أن هذه السيطرة الكاملة لم تمنع الرياض من الترويج لروايات مضللة حول عمليات تهريب داخل المحافظة، سعياً لتبرير التواجد العسكري السعودي وشرعنة استقبال قوات أمريكية وبريطانية في المهرة.
وأعرب محامد عن تأكيد اللجنة رفضها القاطع لاستغلال ملف التهريب كذريعة للتدخل والتواجد خارج إطار الدولة، مشددا على أن أبناء المهرة يدركون جيدًا أن الهدف الحقيقي من ذلك إدامة الوصاية والسيطرة على القرار المحلي.
وأشار إلى أن مواجهة التهريب والحفاظ على الاستقرار كانت من نصيب أبناء المهرة الأحرار الذين وقفوا مع الدولة ومؤسساتها، مشكلين حاجزًا صلبًا أمام مشاريع الفوضى التي يحاول الاحتلال السعودي ومرتزقته فرضها عبر أدواتهم ومليشياتهم، وعلى رأسها تشكيل “درع الوطن” الطائفية التي لا تعترف بعلم الجمهورية اليمنية وترتبط بالولاء لرياض.


