“شبوة في قلب العاصفة….تظاهرة إلكترونية تفضح دور الإمارات في استهداف القبائل”

29 أكتوبر 2025آخر تحديث :
“شبوة في قلب العاصفة….تظاهرة إلكترونية تفضح دور الإمارات في استهداف القبائل”

الجنوب اليمني:

شهدت مواقع التواصل الاجتماعي تظاهرة إلكترونية واسعة النطاق تحت وسم #الإمارات_تستهدف_قبائل_شبوة، عبر خلالها ناشطون يمنيون عن رفضهم الشديد للحملة العسكرية التي تتعرض لها قبائل شبوة بدعم من الإمارات.

وقال عادل الحسني، رئيس منتدى السلام لوقف الحرب في اليمن، إن استهداف القبائل يأتي بتوجيهات من ضباط إماراتيين، مشيرًا إلى استمرار الضربات المكثفة في منطقة العرم رغم تمسك القبائل بالهدوء وتحاشي تصعيد العنف.

وأضاف الحسني أن قوات الإمارات ترتكب انتهاكات مرفوضة عبر بيع المرتزقة لقيامهم بقمع أبناء شبوة، موضحًا أن القبائل أكبر من أن تخضع لهذه الاستفزازات المسعورة.

من جهته، قال محفوظ سالم أبو ليث العولقي إن المطالب العادلة لقبائل لقموش تتمثل في إطلاق سراح الشيخ منصور بن دابي القميشي واحترام كرامة القبائل، معتبراً تحويل منشأة بلحاف إلى غرفة عمليات ضد أبناء شبوة دليلاً واضحًا على الوجه الحقيقي للوصلات الإماراتية في اليمن.

وفي سياق متصل، أشار عدنان منصور إلى سياسة قمع الناشطين والاحتجاجات السلمية التي يرتكبها عوض الوزير العولقي باستخدام قوات أمن محلية، بينما تتجاهل السلطات ذاتها الجماعات المسلحة التي تنفذ عمليات اغتيال في عدة مناطق حساسة بالشبوة.

وينظر مراقبون إلى الأحداث في شبوة باعتبارها معركة كرامة وطنية لا شأن محلي فقط، وفقًا لتصريحات سامح اليافعي الحدي، الذي أكد ضرورة تضامن اليمنيين مع القبائل المستهدفة.

وذكر عبدالكريم حسن السعيدي أن الإمارات تحاول كسر شوكة قبائل شبوة التي تقف عقبة أمام مشاريعها للسيطرة على الموانئ والثروات الاستراتيجية في المحافظة، محذراً من فشل هذه المحاولات كما حدث سابقًا، مجددًا التأكيد على أن قبائل شبوة تمثل صمام أمان وطني لا يمكن هزهزته.

وأختتم الراصد السياسي راشد خالد العزيبي تصريحاته بالتأكيد على أن كل رصاصة أطلقت على مناطق لقموش تزيد من تأجج النيران في قلوب أهل الضمير والشرفاء، وتكشف حقيقة الدور التخريبي للإمارات في اليمن.

وتأتي هذه التطورات في ظل تفاقم الأزمة الأمنية والاجتماعية بمحافظة شبوة، وسط دعوات متزايدة لوقوف كافة القوى الوطنية إلى جانب قبائل المحافظة للدفاع عن كرامتها وحماية مواردها ضد مشاريع الاحتلال والهيمنة الخارجية، حسب مصادر محلية وصحفية يمنية.

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق