الجنوب اليمني:
طالبت نقابة الصحفيين اليمنيين في محافظات حضرموت وشبوة والمهرة وسقطرى، بالكشف عن أسباب توقيف الصحفي مجاهد محمد الحيقي في المملكة العربية السعودية، والذي لا يزال محتجزًا منذ أغسطس الماضي دون صدور أي توضيحات رسمية بشأن قضيته.
وأوضحت النقابة، في مذكرة رفعتها إلى محافظ حضرموت مبخوت مبارك بن ماضي، أنها تلقت بلاغًا من أسرة الحيقي يفيد باستمرار احتجازه لأكثر من شهرين، وسط غياب المعلومات حول وضعه القانوني، ما أثار قلقًا واسعًا في أوساط أسرته وزملائه في الوسط الصحفي.
ودعت النقابة المحافظ إلى التدخل العاجل والتواصل مع السفارة اليمنية في الرياض والقنصلية العامة في جدة، وكذلك مع السفير السعودي لدى اليمن، من أجل متابعة القضية وكشف ملابسات التوقيف وضمان الإفراج عن الصحفي وصون حقوقه وسلامته.
ويعمل الحيقي رئيسًا لقسم وكلاء المحطات في شركة النفط اليمنية – فرع ساحل حضرموت، إلى جانب نشاطه الصحفي المستقل، وقد دخل الأراضي السعودية برفقة والدته لأداء العمرة بعد إقامة علاجية في القاهرة، قبل أن يتم توقيفه في مطار جدة ونقله إلى جهة مجهولة.
واعتبرت منظمات حقوقية، بينها مرصد الحريات الإعلامية ومنظمة سام، ما جرى بمثابة “اختفاء قسري” وانتهاك جسيم للقانون الدولي، محمّلة السلطات السعودية المسؤولية الكاملة عن سلامته، ومطالبة بالكشف الفوري عن مصيره.


