الجنوب اليمني: خاص
أطلق الناشط السياسي البارز سعيد الرميلي تحذيراً عاجلاً لأهالي جزيرة سقطرى، مشيراً إلى وجود جهود ممنهجة تهدف إلى زعزعة الانتماء الوطني لدى الأجيال الناشئة.
وأكد الرميلي في تصريح له أن هناك محاولات خفية تعمل على قطع صلة الشباب بجذورهم اليمنية، من خلال برامج وأنشطة مدعومة خارجياً.
وبحسب التصريحات، فإن السلطات المحلية تبدو متورطة في هذه الخطط من خلال دعمها لمبادرات تروج لقيم تتناقض مع الهوية الوطنية، مما يستدعي يقظة مجتمعية عاجلة.
ولفت الرميلي إلى ضرورة أن يتحمل الآباء مسؤولية حماية أبنائهم من هذه التأثيرات، معتبراً أن المشاركة في مثل هذه الفعاليات تشكل خطراً على مستقبل الجزيرة ومكانتها التاريخية.
من جهة أخرى، كشف موقع “سقطرى برس” عن وجود أدلة على ما وصفه بـ”الغزو الناعم” للهوية اليمنية في الجزيرة، مؤكداً أن هذه المحاولات تهدف إلى طمس المعالم الثقافية للمنطقة.
وأشار المصدر إلى أن الإمارات تقف خلف تمويل العديد من هذه المبادرات، في إطار سياستها الرامية إلى فصل سقطرى عن عمقها اليمني، معتبراً أن مثل هذه المحاولات ستبوء بالفشل أمام إصرار الأهالي على الحفاظ على هويتهم.
وتأتي هذه التحذيرات في وقت تشهد فيه الجزيرة تحولات متسارعة، وسط مخاوف من تداعياتها على النسيج الاجتماعي والثقافي لأرخبيل يعد من أكثر المناطق تميزاً في اليمن.


