الجنوب اليمني: خاص
تفاقمت أزمة الكهرباء في عدن، وسط استمرار توقف المحطات للأسبوع الثاني على التوالي، ما أدى إلى تصاعد الغضب الشعبي في ظل موجة حر خانقة وانعدام البدائل.
وعبّر الصحفي ماجد الداعري عن استغرابه من استمرار توقف محطات الكهرباء في عدن للأسبوع الثاني، متسائلًا عن عدم قدرة رئيس مجلس القيادة الرئاسي المتواجد في قصر معاشيق على توفير شحنة وقود لتخفيف معاناة المواطنين من الحر والظلام.
وأشار الداعري إلى أن هذا التقاعس يثير تساؤلات حول أولويات السلطة، خصوصًا في ظل انشغالها بإعادة نشر قوات “درع الوطن” جنوبًا، معتبرًا أن ذلك يعكس غياب الاهتمام بالملفات المعيشية والخدمية.
واختتم الداعري تعليقه بدعاء احتجاجي يحمل دلالات سياسية، قال فيه: “اللهم لا تولِّ علينا من لا خير فيه، ولا توفّق من لا رحمة في قلبه على من تولّى أمورهم وتركهم جياعًا يعانون بدون رواتب ولا خدمات أو ماء وتعليم وصحة ودواء.”
ويأتي هذا التصعيد الإعلامي في وقت تتزايد فيه التساؤلات حول مدى جدية القيادة في معالجة الأزمات اليومية، وسط مطالبات شعبية بإعادة النظر في أولويات السلطة وتقديم الخدمات الأساسية على ما سواها.