الجنوب اليمني: خاص
وجه الكاتب والناشط الحقوقي السقطري عبدالكريم رسالة حادة اتهم فيها خلفان المزروعي ومرافقيه بتشكيل “مافيا للفساد والمحسوبية” متخصصة باسم العمل الإنساني والإغاثي في أرخبيل سقطرى.
وكشف الناشط في منشوره أن الصورة التي كانت سائد عن المزروعي كـ”شيخ من أناس له وعليه” وكممثل لـ”إمارات الخير” قد تبددت، مؤكداً أن الحقائق أظهرت أن الرجل و”شلته” ليسوا سوى مجموعة تستغل المعاناة الإنسانية لأهل سقطرى للثراء على حساب كرامة الإنسان السقطري.
ووفقاً للرسالة، فإن “مؤسسة خليفة للأعمال الإنسانية” تحولت بفعل المزروعي ورفاقه إلى “مؤسسة خليفة للأعمال التجارية والاستثمارية”، مسلطاً الضوء على معلومات تشير إلى تسليم المؤسسة مبلغ 110 مليون دولار خلال الفترة من 2015 حتى 2022.
اتهامات بالاستغلال والإفساد:
واتهم الناشط السقطري المزروعي ورفاقه بـ”جعل كرامة ومعاناة شعب الأرخبيل سلعة”، مؤكداً أنهم “أكلوا الغث والسمين” في سقطرى، وانتهكوا “كل ما هو جميل للبيئة والطبيعة السقطرية”.
مشاريع “ترقيعية” وتضليل إعلامي:
كما وصف عبدالكريم المشاريع المنفذة بأنها “ترقيعية وهشة” لا ترقى لمعالجة المعاناة الحقيقية لأهل سقطرى، معتبراً أن الحملات الإعلامية المصاحبة لها ليست سوى “تطبيل وتلميع” يخفي الواقع المتأزم والمليء بالمآسي والنكبات.
وختم رسالته بتوجيه انتقاد حاد لما وصفهم بـ”المنبطحين والمتملقين” الذين يتعاونون مع هذه “العصابة المتخصصة باسم الإنسانية” وفق وصفه.
