الجنوب اليمني: خاص
تشهد مدينة عدن أزمة متصاعدة في قطاع الكهرباء مع انقطاع التيار لمدة تصل إلى 12 ساعة يوميًا مقابل ساعتين فقط من التشغيل، مما أدى إلى تفاقم معاناة السكان وسط موجة حر شديدة ورطوبة مرتفعة.
هذا الانقطاع المطول تسبب في تلف المواد الغذائية والأدوية في المنازل والمحلات التجارية، مما يزيد من الضغط على حياة المواطنين.
وأعرب ناشطون ومواطنون عن استيائهم الشديد من تدهور الخدمات، مطالبين حكومة المجلس الرئاسي بالتركيز على توفير احتياجات السكان بدلاً من الانشغال بسياسات الإعلام الاستهلاكية التي لا تخدم الواقع.
وقالت مصادر محلية إن الأزمة الكهربائية تسببت في حالة من الغضب الشعبي الواسع، مع دعوات لتنظيم مظاهرات سلمية للمطالبة بحقوق الحياة الكريمة.
وأشارت تقارير إلى أن ساعات الانقطاع وصلت في بعض المناطق إلى 15 ساعة يوميًا، ما يعكس حجم التدهور الكبير في شبكة الكهرباء ويزيد من معاناة السكان الذين يعانون من الظلام والحر الشديد.
ويشدد المواطنون على ضرورة تحرك الحكومة بشكل عاجل لإنهاء هذه الأزمة التي باتت تهدد صحة وسلامة الأهالي.
وبينما يواصل المسؤولون تجاهل مطالب الشعب، يصر المواطنون على ضرورة التغيير الفوري، مؤكدين أن استمرار هذا الوضع غير مقبول ويجب أن ينتهي في أقرب وقت ممكن لضمان حياة كريمة ومستقرة لجميع سكان عدن.