الجنوب اليمني:
أكد الصحفي فتحي بن لزرق أن التظاهر لا يُعد من سمات الحُكم، بل هو سلوكٌ يلازم المعارضة التي تسعى لإثبات شعبيتها عبر الحشود.
واعتبر أن الحاكم، بحكم موقعه، لا يتباهى بعدد المتظاهرين، بل يُقاس أداؤه بما يقدّمه من خدمات ومعيشة كريمة للمواطنين.
وأوضح بن لزرق أن من يتولى السلطة منذ عقدٍ من الزمن، يُفترض أن يُفاخر بما أنجزه من مشاريع، وما وفّره من انتظامٍ في صرف الرواتب، وما أتاحه من رفاهيةٍ وخدماتٍ عامة، لا بما يُثار من مظاهراتٍ في الشارع، سواء ارتفع عدد المشاركين فيها أو انخفض.
وأشار إلى أن المعارضة وحدها من تُجيد التجمهر، وتُراهن على الحشود كطريقٍ نحو الحكم، بينما الحاكم الحقيقي يُقاس بما يُنجزه لا بما يُهتف له.
واختتم منشوره بعبارة “رُفعت الجلسة”، في إشارة رمزية إلى أن الحكم الرشيد يُقاس بالإنجازات والحقوق الأساسية، لا باستعراضات الشارع.