الجنوب اليمني: خاص
تصدر وسم #أكتوبر_يطالب_بالتحرير_الثاني منصات التواصل الاجتماعي في اليمن، وسط تفاعل واسع من النشطاء والكتاب الذين أثاروا مقارنات بين ثورة 1963 والواقع الراهن.
وأطلق موقع الجنوب اليمني الوسم الذي تداوله آلاف المغردين، فيما تباينت ردود الأفعال بين التذكير بأهداف الثورة الأصلية وبين الدعوة لتحرير جديد من “احتلال” حديث.
وعبر رئيس منتدى السلام لوقف الحرب في اليمن عادل الحسني عن رأيه في سلسلة تغريدات، قائلاً: “ثورة أكتوبر بين الأمس واليوم بون شاسع، فما تبدلت الأرض ولكنَّ أهلها خنعوا”.
وأضاف الحسني: “ثار الأوائل لأنهم أحبوا الأرض، ولم يقيسوا الموقف بموازين القوة، لكنهم أدركوا أن الحرية تستحق المغامرة”.
من جهته، كتب الناشط والصحفي توفيق أحمد: “في ذكرى الثورة الـ62، نجدد العهد لأبطال ردفان الذين طردوا المستعمر، لكن معركة التحرير لم تنته بعد”.
وفي تعليق لافت، قال الناشط عبد الشافي النبهاني: “طرد الإمارات من أرضنا واجب وطني وديني مقدس، لأن من يسرق موانئنا ويزرع قواعده عدو لا شريك”.
بدوره، علق الخضر الجعدني بالقول: “ثورة أكتوبر لم تقم للاحتفالات، بل لتحرير الشعب من الاستبداد، وأي احتفال زائف اليوم إساءة لدماء الأبطال”.
وكتب صالح منصر اليافعي: “بلادنا محتلة احتلالاً أسوأ من السابق، ولابد من تحرير ثانٍ من المحتلين الجدد ومرتزقتهم”.
أما منصة أبناء حضرموت فشددت على أن: “أكتوبر اليوم صرخات فقر وأوجاع مرض، فلا احتفال وعلى أرضي احتلال”.
يذكر أن ثورة 14 أكتوبر 1963 أنهت الاستعمار البريطاني لجنوب اليمن بعد كفاح مسلح دام سنوات، لكن النقاشات الحالية تتجه نحو ما يعتبره كثيرون “استعماراً جديداً” بأشكال مختلفة.