تحذيرات في ذكرى 14 أكتوبر… “ميليشيات وقوى إقليمية” تهدد سيادة اليمن ووحدته

13 أكتوبر 2025آخر تحديث :
تحذيرات في ذكرى 14 أكتوبر… “ميليشيات وقوى إقليمية” تهدد سيادة اليمن ووحدته

الجنوب اليمني: وحدة الرصد

في الذكرى الثانية والستين لثورة 14 أكتوبر المجيدة، عبّر ناشطون ومسؤولون يمنيون عن تمسكهم بوحدة اليمن ورفضهم لكل المشاريع التي تهدد سيادته واستقراره.

وشددوا على أن الثورة لم تكن مجرد انتفاضة ضد الاستعمار البريطاني، بل كانت انطلاقة نحو وطن حر وكريم يُدار بإرادة أبنائه.

وقال نايف البكري، وزير الشباب والرياضة، إن الثورة كانت حلمًا بوطن يديره أبناؤه، مؤكداً أن التحديات الراهنة لن تقضي على الأمل في عودة اليمن كما أراده الشهداء، وطنًا جامعًا لا مكان فيه للفرقة أو التبعية.

في المقابل، عبّر وزير الداخلية السابق أحمد الميسري عن أسفه للأوضاع الصعبة التي يعيشها اليمن رغم مقوماته الغنية، مشيراً إلى وجود عمل ممنهج لسلب الإرادة الحرة للقرار السيادي من خلال تفخيخ البلاد بالميليشيات شمالاً وجنوباً.

وأبرز الناشط محمد بلحاف دور القوى الإقليمية التي تحاول إعادة القوات الأجنبية إلى اليمن تحت شعارات زائفة، مؤكداً أن الذكرى تأتي في ظروف معقدة ومنعطفات خطيرة تهدد وحدة البلد.

من جانبه، اعتبر عضو مجلس الشورى صلاح باتيس أن ثورة 14 أكتوبر تمثل امتدادًا طبيعيًا لثورة 26 سبتمبر، وأنهما أثبتا وحدة النضال والهدف والمصير لليمنيين، محذراً من محاولات التنكر لتاريخ الأبطال الوطنيين عبر الشعارات العنصرية والمشاريع الصغيرة.

وفي إطار دعوة للتصالح الوطني، أكد صالح الشيحي على أهمية وضع المصالح الشخصية جانباً والعمل بصدق نحو المشروع الوطني، مع ضرورة محاسبة المسؤولين عن الإخفاقات وتكريم من ضحوا من أجل الوطن، محذراً من استمرار حالة المعاناة دون إنجاز.

كما شدد الناشط عبد الكريم عمران على أن اليمني حر لا يقبل الخضوع مهما طال الاحتلال وقوته، وأن مصير المحتلين إلى الزوال حتمي.

تأتي هذه التصريحات في سياق الاحتفالات التي تعكس إصرار اليمنيين على الحفاظ على وحدتهم الوطنية ومواجهة كل محاولات التفتيت، وسط تحديات سياسية وأمنية معقدة.

 

 

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق