الجنوب اليمني: خاص
شهدت محافظة حضرموت تحركات قوية تجهض محاولات الإمارات وأدواتها، ممثلة بالمجلس الانتقالي، لجر المحافظة نحو الفتنة والتقسيم.
وأكد ناشطون حضرميون أن أبناء حضرموت في الداخل والخارج موحدون خلف مشروعهم الوطني الذي يرفض التبعية ويؤمن بحضرموت قوية ومستقلة.
في إطار هذه المقاومة، يقود الشيخ عمر بن حبريش جهودًا ميدانية ودبلوماسية لتعزيز قوة حضرموت، حيث يقوم بتجهيز وتدريب القوات المسلحة، ويعمل على تحريك علاقاته مع دول الإقليم، معتمدًا على خطاب عقلاني وموحد يدعو لوحدة الصف الحضرمية والبعد عن الفتنة والتخوين.
وتزامن ذلك مع احتفال رسمي في حضرموت بتخرج الدفعة الثانية من دورة الاستجداد لقوات حماية حضرموت، في عرض عسكري مهيب أظهر مستوى عالٍ من الانضباط والجاهزية القتالية.
وأكد الشيخ عمر بن حبريش أن هذه القوات تمثل إرادة حضرموت في بناء مؤسسة عسكرية قوية لحماية الإنسان والأرض والثروات، مشيدًا بالروح القتالية والمسؤولية لدى المقاتلين.
كما أشاد وكيل محافظة حضرموت الدكتور سعيد العمودي بالدور المتزايد لقوات حماية حضرموت في تعزيز الأمن والاستقرار، فيما بيّن اللواء مبارك العوبثاني أن تأسيس هذه القوات جاء تلبية لحاجة المحافظة إلى قوة نظامية موحدة تحمي مقدراتها وترسخ أمنها.
وجاءت هذه التطورات في ظل رفض شعبي ورسمي لحملات الانتقالي الرامية إلى إشعال الخلافات داخل حضرموت، مؤكدين أن زمن التبعية قد ولى وأن حضرموت تدخل مرحلة العزة والكرامة.