نشطاء: ذكرى ثورة ١٤ اكتوبر توقد شعلة الأمل في مواجهة الاحتلال الإماراتي

13 أكتوبر 2025آخر تحديث :
نشطاء: ذكرى ثورة ١٤ اكتوبر توقد شعلة الأمل في مواجهة الاحتلال الإماراتي

الجنوب اليمني: خاص

في ذكرى انطلاق الشرارة الأولى من جبال ردفان عام 1963، يتجدد الحديث عن ملحمة الكفاح اليمني ضد المستعمر البريطاني الذي ظل متجذرًا في الأرض اليمنية لأكثر من قرن وربع القرن.

وأكد نشطاء يمنيون أن دروس التاريخ تثبت أن مصير أي احتلال لا يختلف عندما تواجهه إرادة شعب عازم على الحرية، مشيرين إلى أن التجربة الحالية مع الوجود الإماراتي لن تكون استثناءً من هذه القاعدة التاريخية.

وجاءت تصريحات النشطاء خلال احتفالات واسعة بذكرى الثورة التي تحل يوم غدا الثلاثاء، حيث أكد المشاركون أن روح 14 أكتوبر ما زالت حية في نفوس اليمنيين، رغم تغير أشكال التحديات واختلاف ألوان الأعلام الاستعمارية.

وأشار المحتفلون بالذكرى إلى أن ثورة أكتوبر لم تكن مجرد حدث تاريخي، بل كانت مدرسة كفاح علمت الأجيال أن التضحيات هي الطريق الوحيد لاستعادة السيادة وصون الكرامة الوطنية.

ولفتوا إلى أن الثورة التي اندلعت من ردفان شكلت امتدادا طبيعيا لثورة 26 سبتمبر، حيث توحدت دماء اليمنيين شمالا وجنوبا في معركة مصيرية واحدة ضد الاستبداد والاحتلال الأجنبي.

وأكد النشطاء أن اليمنيين اليوم يجددون العهد مع شهداء الثورة، ويؤكدون تمسكهم بمبادئ الحرية والاستقلال التي ضحى من أجلها الأجداد، معتبرين أن راية الكرامة التي رفعوها ستظل خفاقة مهما تعاظمت التحديات.

وأكدوا على أن الشعب الذي عرف طريق التحرر لا يمكن أن يضل عنه، وأن طعم الحرية الذي ذاقه الأجداد سيكون الحافز الدائم للأحفاد في مواجهة أي شكل من أشكال الاحتلال الجديد.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق