الجنوب اليمني: خاص
يشهد أرخبيل سقطرى تصاعدًا في التوترات السياسية مع استمرار المجلس الانتقالي الموالي للإمارات في استنزاف موارد المحافظة لصالح تمويل أنشطته التنظيمية وتشييد مبانٍ ومقار خاصة به.
ويأتي ذلك في ظل تدهور غير مسبوق في الخدمات الأساسية التي يعاني منها سكان المحافظة، حيث يعجز الأهالي عن الحصول على أبسط احتياجاتهم من المياه والكهرباء والصحة.
وأكدت مصادر محلية أن هذه التصرفات أثرت بشكل مباشر على الوضع المعيشي في سقطرى، مما يزيد من حدة الاحتقان الشعبي تجاه المجلس الذي يتهمه السكان بإهمال احتياجاتهم وتبديد مواردهم دون أي فائدة ملموسة.
وقالت تقارير ميدانية إن استمرار هذا النهج يهدد استقرار المحافظة ويعوق جهود التنمية، في وقت تحتاج فيه سقطرى إلى دعم عاجل لإعادة بناء بنيتها التحتية وتحسين مستوى الخدمات.
وتؤكد هذه التطورات حجم التحدي السياسي والاقتصادي الذي تواجهه سقطرى، وسط غياب رؤية واضحة لكيفية إدارة الموارد العامة بما يخدم مصالح أبناء المحافظة.
