الجنوب اليمني:
يواصل أفراد عسكريون يتبعون المجلس الانتقالي في منطقة شقرة بمحافظة أبين احتجاز عدد من ناقلات الغاز لليوم الخامس على التوالي، احتجاجًا على عدم صرف مرتباتهم.
وقال سائقو القواطر في بيان لهم إنهم باتوا عالقين في شقرة منذ 5 أيام، مؤكدين أنهم يواجهون قيودًا صارمة من قبل نقطة العلم، التي تفرض مهلة زمنية لا تتجاوز 10 أيام منذ مغادرتهم مصفاة صافر وحتى الوصول إلى النقطة، دون مراعاة للعوائق الفنية أو الأمنية التي تعترض طريقهم، بما في ذلك القطاعات المسلحة أو الأعطال الطارئة.
وعبر البيان عن عن استيائهم من كثافة النقاط العسكريةالتابعة للانتقالي بين زنجبار وشقرة، والتي تصل إلى 8 نقاط أمنية، معتبرين أنها لا تقدم أي فائدة فعلية سوى إثبات وجود وحدات أمنية متعددة، تشمل الحزام الأمني، الأمن العام، القوات الخاصة، النجدة، العمالقة، دون تنسيق واضح أو دور فعّال في حماية الطرق وتأمين حركة النقل.
وأكد البيان أن استمرار الاحتجاز سيؤدي إلى ارتفاع أسعار الغاز المنزلي وعودة الطوابير أمام المحطات، في ظل غياب أي تدخل رسمي لاحتواء الأزمة.
ودعا السائقون الجهات الحكومية المختصة إلى التدخل العاجل لوقف ما وصفوه بـ”العبث العسكري”، وتأمين خطوط النقل لضمان انسيابية حركة القواطر وتخفيف معاناة المواطنين.
وتتكرر حوادث احتجاز ناقلات الغاز في أبين من قبل جنود محتجين، في محاولة للضغط على السلطات لتلبية مطالبهم، ما يتسبب في إرباك عملية التوزيع وافتعال أزمات تموينية تؤثر على حياة المواطنين بشكل مباشر.
