الميسري.. قصة وزير يمني لا يزال حاضرا في ذاكرة الشعب

11 أكتوبر 2025آخر تحديث :
الميسري.. قصة وزير يمني لا يزال حاضرا في ذاكرة الشعب

الجنوب اليمني: خاص

عاد اسم أحمد الميسري، وزير الداخلية اليمني الأسبق، إلى الواجهة من جديد، حيث يتذكره النشطاء عبر منصات التواصل الاجتماعي، مؤكدين على نزاهته واستقامته خلال مسيرته السياسية التي امتدت لأكثر من ثلاثة عقود.

وتقلد الميسري العديد من المناصب الهامة، بدءا من عضويته البارزة في الحزب، مرورا بمحافظ، ثم نائب رئيس الحكومة، وصولا إلى منصب وزير الداخلية، حيث ترك بصمة واضحة في كل المراحل التي مر بها.

وأبرز ما يميز الميسري، بحسب ما يذكره مؤيدوه، هو عدم استغلاله لمنصبه لتحقيق مكاسب شخصية، حيث يؤكدون أنه لم يمتلك حتى مترا واحدا من الأراضي في عدن، على عكس ما يشاع عن بعض المسؤولين الذين استغلوا سلطتهم لتحقيق ثروات غير مشروعة.

كما أشادوا بسياساته التي ركزت على الكفاءة دون تمييز، حيث قام بترقية العديد من الجنوبيين بغض النظر عن انتماءاتهم أو مناطقهم، مما أكسبه احتراما واسعا بين مختلف الفئات.

وفي المقابل، يتساءل النشطاء عن كيفية حصول بعض المسؤولين الحاليين على مساحات شاسعة من الأراضي في وقت قصير، في إشارة إلى قضية جزيرة العمال، حيث تم تخصيص مساحات كبيرة لبعض الأفراد رغم صغر سنهم وقصر فترة وجودهم في المناصب.

ويصفون الميسري بأنه “آخر عظماء السياسة اليمنية”، معتبرين أنه يمثل قيما ومبادئ نادرة في زمن طغت فيه المصالح الشخصية على المصلحة العامة.

ويؤكدون أن الشعب اليمني لا يحب الميسري لذاته فقط، بل لأنه كان صوتا صادقا يعبر عن تطلعات الملايين، مشيرين إلى أن مواقفه الثابتة جعلته يحظى بتقدير كبير حتى بعد مغادرته المناصب الرسمية.

ويرى المؤيدون أن عودة مثل هذه الشخصيات إلى المشهد السياسي قد تكون حلا لأزمات اليمن الحالية، خاصة في ظل الخلافات بين أطراف التحالف والميليشيات التي تتهم بالفساد ونهب ثروات البلاد.

ويختتمون حديثهم بدعوات للحفاظ على الميسري ورفاقه، معربين عن أملهم في عودة قوية له وللمخلصين لاستعادة السيادة والكرامة اليمنية، ورفض أي تدخل خارجي أو وجود للمحتل على أراضي اليمن.

 

 

 

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق