الجنوب اليمني:
كشفت وثائق إماراتية مسربة عن مشاركة طيارين إسرائيليين في دعم القوات المشتركة في الساحل الغربي والمخا خلال عامي 2018 و2019، بينهم طيارون من أصول يمنية استمر تواجدهم في المنطقة.
ووفقًا لما ورد في الوثائق التي نشرها الصحفي والناشط السياسي أنيس منصور، فإن العلاقة بين طارق عفاش والجانب الإسرائيلي تطورت بشكل مستقل عن التنسيق الإماراتي، ما أثار تحفظات لدى أبوظبي التي طالبت بأن تكون أي اتصالات مع الإسرائيليين والأمريكيين عبرها حصراً.
كما أظهرت الوثائق أن طارق عفاش حصل على أسلحة وعتاد من إسرائيل دون علم الإماراتيين، وتم تخزينها في جزيرة ميون، في حين كشفت التقارير عن وجود إسرائيلي وأمريكي في أرخبيل سقطرى، وسط تعاون ثلاثي لم يلقَ ارتياحًا إماراتيًا.
وتعكس هذه التسريبات تباين المصالح بين أطراف التحالف في اليمن، خاصة في المناطق الاستراتيجية المطلة على البحر الأحمر، وتفتح الباب أمام تساؤلات حول مستقبل النفوذ الإقليمي في تلك الجغرافيا الحساسة.