عبدالكوري… جزيرة يمنية حولتها الإمارات إلى منصة استراتيجية جديدة للكيان الإسرائيلي

7 أكتوبر 2025آخر تحديث :
عبدالكوري… جزيرة يمنية حولتها الإمارات إلى منصة استراتيجية جديدة للكيان الإسرائيلي

الجنوب اليمني: خاص

تتصاعد التحذيرات من تداعيات التطورات الأخيرة في جزيرة عبدالكوري التابعة لأرخبيل سقطرى اليمني، حيث تشير تقارير ميدانية ودراسات حديثة إلى تحولها من موقع مدني إلى منصة عسكرية استراتيجية.

وأوضحت مصادر محلية أن المشاريع المعلنة سابقًا بذريعة مساعدة الصيادين وترميم المدارس، أخفت خلفها إنشاء مرافق ذات طبيعة عسكرية، مما أثار مخاوف من تهديد مباشر لسيادة اليمن وأمن الملاحة البحرية.

وبينما تشير وثائق مسربة إلى تعاون إماراتي إسرائيلي في الجزيرة، حذرت دراسة صادرة عن “مركز هنا عدن للدراسات الاستراتيجية” من أن عبدالكوري أصبحت نقطة ارتكاز لمراقبة خطوط الملاحة الدولية، مع ما يرافق ذلك من تداعيات على الأمن الغذائي والطاقة في المنطقة.

وأفادت الدراسة، التي اعتمدت على تحليل وثائق وشهادات محلية وتقنيات الاستشعار عن بعد، بأن الوجود العسكري المتزايد قد يعقد جهود إدارة الأمن البحري في البحر الأحمر وخليج عدن، كما يزيد من احتمالية النزاعات مع دول الجوار.

وعلى صعيد متصل، أطلق نشطاء يمنيون حملة إلكترونية واسعة تحت وسم #احتلال_صهيوني_لجزيرة_عبدالكوري، تنديدًا بما وصفوه “مشروعًا استيطانيًا بحريًا” يهدد المنطقة بأكملها.

يذكر أن جزيرة عبدالكوري تقع في موقع جيوسياسي حساس، حيث تتداخل فيها مصالح عدة دول، بينما تتزايد المخاوف من أن تصبح منصة أمامية لتحالفات إقليمية ودولية تضع البحر الأحمر تحت مقصلة الهيمنة.

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق