الجنوب اليمني: أخبار - وادي حضرموت
حضرموت – شهدت مناطق حورة والقطن بمديريات وادي حضرموت اليوم الثلاثاء وقفات احتجاجية سلمية متواصلة، نظمها المعلمون للمطالبة بحقوقهم المشروعة، أبرزها صرف المرتبات المتوقفة وتحسين الأوضاع المعيشية، وسط صمت رسمي مستمر وعدم استجابة الجهات المعنية لمطالبهم.
ورفع المشاركون لافتات وشعارات تدعو السلطات المحلية والحكومة إلى الاستجابة لمطالبهم، محملين الجهات الرسمية كامل المسؤولية عن استمرار الأزمة وتأثيرها على العملية التعليمية. وشارك في الوقفات شخصيات تربوية وحقوقية وثقافية، مؤكدين تضامنهم الكامل مع المعلمين، محذرين من أن تجاهل قضاياهم يشكل تهديدًا لمستقبل التعليم والأجيال القادمة.
وجاءت هذه الوقفات استجابة لدعوة رياض النهدي، رئيس تيار التغيير والتحرير، الذي شدد في كلمته على أن “المعلم هو القلعة الأخيرة التي لا ينبغي أن تسقط”، مؤكدًا أن أي نهضة حقيقية تبدأ من المدرسة وصون مكانة المعلم.
وتندرج هذه الفعاليات ضمن سلسلة احتجاجات مستمرة دعا إليها تيار التغيير والتحرير، في محاولة لتسليط الضوء على أزمة التعليم وحقوق المعلمين، في رسالة واضحة للسلطات بضرورة معالجة الملف بشكل عاجل قبل أن تتفاقم آثارها على العملية التعليمية.