الجنوب اليمني:
شهدت مدينة عتق، مركز محافظة شبوة، الأحد الماضي تنظيم عرض عسكري شاركت فيه وحدات رمزية من قوات محور عتق، وشرطة المحافظة، وقوات دفاع شبوة، بحضور وزير الدفاع الفريق الركن محسن الداعري، ومحافظ شبوة عوض ابن الوزير.
وفي الفعالية، التي اتسمت بطابع رسمي، خلت من رفع العلم الوطني، كما لم تُعلن مناسبة واضحة لتنظيمها من قبل الجهات الحكومية، بما في ذلك وكالة الأنباء الرسمية سبأ.
وفي كلمته، اكتفى وزير الدفاع بنقل تحايا القيادة السياسية بمناسبة أعياد الثورة اليمنية في 26 سبتمبر و14 أكتوبر، دون أن يربط ذلك صراحة بالعرض العسكري المُقام.
وخلال المناسبة، أشاد الداعري بمستوى التنسيق بين الوحدات العسكرية والأمنية في المحافظة، معتبرًا أن هذا التعاون يسهم في تعزيز الأمن والاستقرار، وداعيًا إلى رفع كفاءة التدريب والانضباط وترسيخ مبادئ الضبط والربط العسكري.
من جانبه، رحّب المحافظ ابن الوزير بزيارة وزير الدفاع، واصفًا إياها بأنها محطة مهمة لتلمّس أوضاع المقاتلين وتعزيز الروح المعنوية في صفوفهم.
ويأتي العرض في وقت تشهد فيه القوات المسلحة والوحدات الأمنية التابعة لوزارة الدفاع فعاليات رمزية بمناسبة الذكرى الثالثة والستين لثورة السادس والعشرين من سبتمبر، غير أن غياب العلم الوطني عن العرض في شبوة أثار تساؤلات حول رمزية المناسبة، في ظل تعدد التشكيلات العسكرية وتباين الولاءات داخل المحافظة.