الجنوب اليمني:
أعربت الولايات المتحدة، الاثنين، عن قلقها البالغ إزاء مداهمة فعالية نسائية لحزب الإصلاح في مدينة المكلا، معتبرةً ذلك انتهاكًا لحقوق التجمع والتعبير المكفولة دوليًا.
وجاء في بيان صادر عن السفارة الأمريكية أن الحادثة تمثل، وفق تعبيرها، تراجعًا خطيرًا عن المبادئ الأساسية للحريات العامة، مشيرةً إلى أن مثل هذه التصرفات تُضعف مناخ الثقة وتُقيد المشاركة السياسية.
وتطرّق البيان إلى استمرار الاعتقالات والمضايقات بحق الصحفيين، مؤكدًا أن هذه الممارسات تُعيق الدور الحيوي للإعلام في تعزيز الشفافية والمساءلة، وتُكبّل حرية الصحافة.
وشددت السفارة على التزام الولايات المتحدة بدعم تطلعات الشعب اليمني نحو الكرامة والحرية والعدالة، معتبرةً أن احترام الحقوق المدنية يشكل أساسًا لأي عملية سياسية ناجحة.
وكانت عناصر خارجة عن القانون، تحمل شعارات المجلس الانتقالي، قد أقدمت عصر السبت على الاعتداء على الفعالية النسوية التي نظمتها دائرة المرأة في التجمع اليمني للإصلاح داخل قاعة الأندلس بمدينة المكلا.