الجنوب اليمني: ترجمة خاصة
قالت وكالة الأنباء الأمريكية ميديا لاين، إن حادثة الاغتيال التي تعرض زعيم قبلي بارز في عدن يعكس استمرار التوتر والتنافس الأمني
وأدى مقتل الشيخ مهدي العقربي، زعيم قبلي واجتماعي معروف، على يد مسلحين يتبعون المجلس الانتقالي المدعوم من الإمارات في مديرية بئر أحمد بعدن يوم الجمعة، إلى تصاعد التوتر في المدينة الساحلية الجنوبية.
وقد نُقل العقربي إلى المستشفى بعد تعرضه لإطلاق نار أثناء توجهه لأداء الصلاة، حيث توفي لاحقًا متأثرًا بجراحه.
وقد أغلقت قوات الأمن المنطقة وبدأت تحقيقًا جنائيًا في الحادث، دون أن تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الاغتيال.
وانتشر رجال القبائل الموالون للعقربي مسلحين في عدة أحياء، وأقاموا نقاط تفتيش، مما يذكّر بسرعة تدهور الوضع الأمني في عدن نحو المواجهة.
وأفادت الوكالة أن عدن تعد المقر الفعلي للسلطات اليمنية المعترف بها دوليًا، ومركز قوة للفصائل المتحالفة مع المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم من الأمارات
ووفقا للوكالة: فقد أدت سنوات من الصراعات المتداخلة إلى تحويل عدن إلى ساحة صراع على النفوذ.
وتشهد المدينة والمحافظات المجاورة اغتيالات تستهدف ضباطًا عسكريين ورجال دين وقيادات مدنية، مما يعكس مزيجًا من تصفية الحسابات والتنافس داخل الأجهزة الأمنية وعمليات الجماعات المسلحة.
وتشير الوكالة إلى أن مقتل العقربي يأتي في إطار هذا النمط، مما ينذر باستمرار التوتر والتنافس الأمني في المنطقة.
وتشير الأحداث إلى أن الوضع الأمني في عدن لا يزال هشًا وعرضة للتصعيد، خاصة في ظل تنامي نفوذ الجماعات المسلحة وتنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية.