بعد فقدان “الزحقي 1”.. تساؤلات حول دور الحوامات الإماراتية في أرخبيل سقطرى

27 سبتمبر 2025آخر تحديث :
بعد فقدان “الزحقي 1”.. تساؤلات حول دور الحوامات الإماراتية في أرخبيل سقطرى

الجنوب اليمني:

شكا ناشطون محليون من استمرار حوادث غرق وفقدان قوارب الصيد قبالة سواحل أرخبيل سقطرى، وسط غياب أي تحرك إنساني من الطائرات العمودية الإماراتية المتمركزة في مطار الجزيرة.

 

وأشار الناشطون إلى غرق قارب صيد قبالة سواحل حديبو يوم أمس الأول، مما أدى إلى فقدان صيادين كانا على متنه، وذلك بعد أيام من فقدان سفينة “الزحقي 1” مع من كانوا على متنها منذ أكثر من 10 أيام.

 

ولفت الناشط خالد السقطري إلى عدم تنفيذ الحوامات الإماراتية لأي عمليات بحث أو إنقاذ رغم الإعلان عن تخصيصها للمهام الإنسانية، مشيراً إلى استخدامها حصرياً لنقل الضباط الإماراتي وتنفيذ طلعات استطلاعية. وأضاف أن تلك الطلعات تستهدف مناطق منها ديكسم وأجلسوة ودصارة ودعنهو، في إطار ما وصفه بأهداف للسيطرة على الأراضي واستغلالها.

 

ويأتي ذلك في ظل ارتفاع عدد ضحايا حوادث الغرق من الصيادين وسكان الجزيرة دون أي تدخل ملحوظ للطائرات الإماراتية في عمليات الإنقاذ.

 

وتخضع محافظة أرخبيل سقطرى لسيطرة المجلس الانتقالي المدعوم من الإمارات منذ يونيو/حزيران 2020، عقب مواجهات محدودة انتهت بسيطرة قواته على مدينة حديبو، عاصمة الأرخبيل، وإخراج القوات الحكومية منها.

 

ومنذ ذلك الحين، عزز المجلس نفوذه عبر تعيين قيادات موالية له وإدارة المؤسسات المحلية، في ظل اتهامات للحكومة اليمنية بأن ما جرى يمثل “انقلابًا مكتمل الأركان” على الشرعية.

 

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق