الجنوب اليمني: خاص
علق رئيس منتدى السلام لوقف الحرب في اليمن السياسي، عادل الحسني، على حادث اغتيال الشيخ مهدي العقربي، معتبرًا إياه رسالة شديدة اللهجة موجهة من الانتقالي إلى أهالي عدن.
وأوضح أن الجريمة تمثل حلقة في سلسلة طويلة من الأعمال العدائية.
وأشار الحسني إلى أن العقربي كان على خلاف مع ميليشيات الانتقالي، حيث تعرض هو وعشيرته لعدة اعتداءات أدت إلى اشتباكات مسلحة دفاعًا عن أرضهم وشرفهم.
ووصف عملية الاغتيال بأنها أسلوب جبّان يمارسه المجرمون.
واعتبر أن ما يُسمى بالتحلي بمظهر المدنية والتحدث عن السلام هو مجرد كذبة لا يمكن تصديقها. وأكد أن عدن تحكمها عصابة قتلت العقربي وغيره دون وجه حق، مستدلًا بمقتل شخصيات أخرى مثل “عشال” و”الجردمي”.
ووجه الحسني أصابع الاتهام مباشرة إلى قيادة الانتقالي، مشيرًا إلى أن البحث عن قتلة العقربي وغيره دون المساس بقيادة الانتقالي وداعميهم الإماراتيين هو بمثابة إغفال للمجرم الحقيقي. وكرر التأكيد على أن المسؤولية تقع على عاتق الانتقالي وداعميه.