الجنوب اليمني: خاص
يجسد طريق بيحان-عتق الدولي في محافظة شبوة نموذجاً صارخاً للإهمال الذي يتحول إلى مأساة إنسانية، حيث تحول هذا الشريان الحيوي من جسر للتواصل إلى مصيدة مميتة تزهق الأرواح بشكل متكرر.
وأوضح الناشط علي عبدربه غزال أن الطريق الذي يربط مديريات المحافظة ويصل إلى المحافظات المجاورة أصبح مسرحاً لحوادث مرورية مروعة، تودي بحياة العشرات من المواطنين وخاصة المرضى والمسافرين.
وتظهر معاينة الطريق وجود حفر عميقة وتصدعات خطيرة تجعله غير صالح للمرور الآمن، حيث تعرض لاستنزاف كبير خلال العقد الماضي بسبب حركة الآليات العسكرية والشاحنات الثقيلة دون صيانة مناسبة.
وأكد غزال أن أبناء شبوة يتطلعون إلى تدخل عاجل من قيادة السلطة المحلية لإنقاذ هذا الطريق الاستراتيجي.
ويُعتبر الطريق الدولي رابطاً حيوياً بين المحافظات اليمنية شمالاً وجنوباً، كما يمتد ليصل إلى الحدود الدولية، مما يزيد من أهمية إصلاحه بشكل عاجل.
ودعا الناشط البيحاني إلى وقف التصريحات الإعلامية والوعود المؤجلة، والبدء فوراً في تنفيذ مشروع إعادة تأهيل الطريق الذي أصبح إنقاذه مسألة حياة أو موت للمواطنين.
ويطالب أهالي شبوة بتحويل هذا الملف إلى أولوية قصوى، مؤكدين أن تأخير الإصلاح يعني المزيد من الضحايا الذين لن تعوضهم أي اعتذارات أو بيانات لاحقة.
