الجنوب اليمني: خاص
أطلقت جمعية سقطرى للحياة الفطرية نداءً عاجلاً لإنقاذ شابين من أبناء الجزيرة وطاقم سفينتهم الصغيرة التي خرجت قبل أكثر من عشرة أيام ولم يعد هناك أي اتصال بهم.
وكانت السفينة التي خرجت إلى عرض بحر العرب والمحيط الهندي تحمل مادة الغاز التي يعتمد عليها الأرخبيل في احتياجاتهم المنزلية والصناعية.
وأعرب رئيس جمعية سقطرى للحياة الفطرية ناصر عبد الرحمن عن قلقهم البالغ، مشيرًا إلى أن فقدان الاتصال بهذه السفينة يمثل كارثة إنسانية، خاصة في ظل المخاطر الكبيرة التي تهدد الأرواح في أعماق البحر.
وأشار إلى أن أرخبيل سقطرى يفقد العديد من أبنائه كل عام في البحر دون أن تصل نداءات الاستغاثة إلى العالم بقوة.
وطالب بضرورة تحرك قوات التحالف في المحيط الهندي وبحر العرب، ودعا المجتمع الدولي للتدخل العاجل لإنقاذ الشباب المفقودين.
جاء في النداء: “ابحثوا عن هؤلاء الشباب، أنقذوا هذه الأرواح البريئة، ولا تتركوا البحر يبتلع أحلامهم”.
وختم النداء بآية قرآنية تحث على أهمية إنقاذ الأرواح، حيث قال تعالى: “ومن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعًا”، مع الدعاء بأن يعود المفقودون إلى ذويهم سالمين وأن يلهم الله الأهل الصبر والرجاء.